بالفيديو.. كاهن الكنيسة البطرسية: تحدثنا مع الإرهابي عشية التفجير وهذا ما حدث
أماني موسى
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
*إحدى المصابين قالت أنها رأت شاب غريب ومخيف الملامح وقف بجوارها أثناء القداس وبعدها
كتبت – أماني موسى
أوضح القمص أنطونيوس منير، كاهن الكنيسة البطرسية، الذي ترأس صلاة السهرة الكيهكية ليلة السبت وقوع الحادث، وترأس القداس الإلهي صباح الأحد الذي وقع به التفجير، أنه كان أمام المذبح وسمع صوت الانفجار ووجد الناس تصرخ وتحوّلت الكنيسة لتراب ورماد من هول الانفجار.
وأكد القمص أنطونيوس في لقاءه بفضائية سي تي في، أنه ألتقى مساء يوم السبت في تمام الحادية عشر مساءًا عشية العمل الإجرامي مع الإرهابي محمود شفيق، في حضور أحد خدام الكنيسة، وأن الإرهابي كان حاملاً معه شنطة سوداء، وإن الإرهابي عرّف نفسه بأنه مسلم ولكنه يريد بعض الكتب المسيحية والتعرف على خدمات الكنيسة، فأخبروه بأن مكتبة الكنيسة قد أغلقت وإذا أراد شراء كتب منها فغدًا الساعة العاشرة، وبالفعل جاء في هذا الوقت.
وأضاف القمص أن الشاب طلب منهم الدخول إلى الكنيسة، لكن طلبه قوبل بالرفض وإن الكنيسة قد أغلقت أبوابها وأنتهت من التسبحة.
مستطردًا، أن إحدى الفتيات من المصابين، قالت أنها رأت شاب غريب ومخيف الملامح وقف بجوارها أثناء القداس وبعدها بلحظات وقع الانفجار.
من جانبه صرّح الأستاذ مرقص مختار، أمين مدرسة الشمامسة بالكنيسة والذي تحدث إلى الإرهابي عشية التفجير، قائلا: "بعد ما أنتهت التسبحة كنا واقفين برة، والولد دة كان معاه شنطة سودا، وقالنا أن مسلم وعايز أعرف عن الديانة المسيحية، فقولنا له: لو عايز كتب ممكن تيجي الكاتدرائية بكرة وهتلاقي اللي أنت عايزه".
فسألنا أجي الساعة كم، أجبناه: تعالى الساعة 10 هتكون كل المكتبات فتحت، وفوجئنا تاني يوم بالانفجار في تمام العاشرة صباحًأ وتوقعنا في بادئ الأمر أن إحدى السيدات دخلت وهي تحمل متفجرات داخل حقيبة يدها، لكن بعد إعلان رئيس الجمهورية عن الجاني وحين رأينا الصورة تعرفنا عليه على الفور، موضحًا: ذهبنا إلى النيابة بالأمس وأدلينا بشهادتنا حول الواقعة.