10 معلومات عن تحرير حلب بين فرحة سكانها وحزن الغرب.. وروسيا تشارك بمهندسين لنزع الألغام
أماني موسى
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
بعد سيطرة الجيش السوري على محافظة حلب القديمة، بدأت وجهتهم نحو الريف الغربي لحلب، لتحريره من العصابات الإرهابية المسلحة، وبعد أنهى الجيش السوري حربه على الإرهاب في مدينة حلب، وتمكن من السيطرة على كامل الأحياء الشرقية، ماعدا الزبدية والأنصاري التي سقطت هي الأخرى.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول معركة تحرير حلب وتخليصها من يد التنظيم الإرهابي داعش.
- تمكنت قوات الجيش العربي السوري من فك حصار مدينة حلب من تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، وسط دعم روسي واستنكار أمريكي بريطاني، فيما دعت الأمم المتحدة لإدخال مراقبين إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
- بحسب وكالة سبوتنيك الروسية تقدمت القوات السورية في كلا من حي السكري وصلاح الدين، والكثير من أهالي المنطقة طلبوا من الجيش السوري القيام بتسوية أوضاعهم والقضاء على الإرهابيين المسلحين الذين يمارسون ضغطًا كبيرًا على المدنيين في الأحياء المحاصرة.
- تمكن الجيش السوري من استعادة كامل المناطق والأحياء التي تقع في محيط القلعة والتي كانت في معظمها تحت سيطرة جبهة "النصرة"، وأسقطت معاقل الإسلاميين المسلحين وتمكنت من تأمين كامل محيط الجامع الأموي، وبذلك تكون المدينة القديمة خالية من المسلحين.
- يذكر أن فرق الهندسة السورية والروسية باشرت على الفور في عمليات التمشيط ونزع الألغام والعبوات الناسفة تمهيدًا لعودة المدنيين إلى تلك المناطق.
- أعرب سكان حلب عن سعادتهم الغامرة بإخراج المسلحين من المدينة، وبدأت مراسم الاحتفالات داخل مدينة حلب، حيث شهدت المدينة مسيرات وخروج الآلاف من المدنيين للشوارع للتعبير عن فرحهم بانتصار المدينة ورحيل الإرهاب عنها بعد خمس سنوات من التهجير والحصار.
- بدت شوارع مدينة حلب القديمة عقب تحريرها خالية من الإرهابيين ومدمرة بشكل جزئي، تعرضت الأسواق الأثرية والتاريخية لتصدع واضح وباتت أبنيتها متهالكة، مثل أحياء الشعار والقاطرجي شارع بهرام باشا والوكيلية وسوق الصوف والجامع الأموي إحداها،
- كما طال الخراب ساحة المسجد الأموي المعلم الأهم في المدينة من حيث الحقبة التاريخية التي يمثلها، ودمروا مآذنه وسرقوا ممتلكاته بما فيها المكتبة المليئة بالمخطوطات الإسلامية.
- في بيان صادر عن الأمم المتحدة قالت فيه "سحق حلب والأثر المروع البالغ على شعبها وسفك الدماء والمذابح الوحشية للرجال والنساء والأطفال والدمار" وذلك عن النظام السوري.
- كما اتهمت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم، السلطات السورية بـ"تنفيذ عمليات تصفية لمن وصفتهم بالمعارضة.