أسرة شهيد المنيا بالبطرسية تروى لحظاته الأخيرة بالحياة
محرر المنيا
الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦
محرر المنيا
قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة بهذة العبارة روي اسرة الشهيد نبيل حبيب عبد الله ابن قرية تندة مركز ملوي جنوب محافظة المنيا تفاصيل الواقعه التي افجعت قلوب العالم .
في يوم الحادث كان نبيل داخل الكنيسة البطرسية كعادته بالقداس الاول وكنا ابناء عمومته ننتظر بالكاتدرائية لانتهاء القداس لحضور القداس الثاني وفوجئنا بصوت انفجار رهيب هز ارجاء المكان. واصاب الجميع بالهلع فهرولنا الي خارج الكاتدرائية واذ نري هالة كبيرة من التراب اثر الانفجار خارجة من البطرسية وعندما دخلنا وجدنا جثث للمصليين ملقاه بالارض وعلي الكنب والبعض مصابين وظللنا نبحث بهم سريعا حتي عثرنا علي نبيل ملقي علي وجهه وغارق في دمائه ويأخذ نفسة بصعوبة شديدة.
حاولنا احضار سيارات الإسعاف ولكن خوفا من تأخرها لازدحام الطريق حملناه خارج الكنيسة علي زراعنا وأوقفنا سيارة ميكروباص وتوجهنا بها إلي مستشفي الدمرداش إلا أن روحه كانت قد فارقته عقب وصولنا ب20 دقيقة.
اكد شقيق اشرف شقيق "الشهيد نبيل " أن آخر مكالمة كانت بينه وشقيقه قبل الانفجار بنحو ربع ساعة، اطمأن خلالها على والدته التي لم يراها منذ ثلاث سنوات »، وأوضح أنه قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة.