فى مثل هذا اليوم..نجاح اول جراحة تحويلية لرجل
سامح جميل
٢٠:
٠٨
ص +02:00 EET
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦
فى مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1952..
سامح جميل
يعرّف بعض الأطباء الشخص المتحول جنسيا بأنه الشخص الذي يشعر بأنه يفكر ويحب مثل الجنس الآخر وينتمى إليه بشدة، وأنه في الجسد الخطأ، وأمثال هؤلاء يلجأون للعلاج الطبى والجراحى ليتحولوا إلى الجنس الذي يشعرون أنهم ينتمون إليه سواء ذكر أو أنثى، وفى عصرنا الحديث فشلت جراحة تحويلية أجريت لرسام دنماركى يدعى أينر ويجنر، فقد تحول إلى فتاة تدعى إيلى إلب عام ١٩٣١ولكن حدثت الكثير من المضاعفات بعد إجراء العملية وتوفى.أما أول جراحة تحويلية ناجحة فقد أجريت لأحد الجنود الأمريكيين، وقيل إنه كان دنماركيا، وهو مولود في ٣٠ مايو ١٩٢٦ واسمه جورج يورجنسن، وقد تحول على أثرها إلى أنثى تحمل اسم كريستين، كان ذلك في ١٥ ديسمبر ١٩٥٢، وأجراها له أطباء إسكندنافيين، عاد بعدها إلى وطنه وبعث برسالة إلى أسرته يقول فيها:«لقد أصبحت ابنتكم. وليس ابنكم»، وقد تقبلوا الموقف واعتادوه بعد ذلك.وقد تحول جورج (كريستين لاحقا) إلى مادة إعلامية ثرية لوسائل الإعلام العالمية عندما نشرت صحيفةنيويورك ديلى نيوزالأمريكيةعلى صفحتها الأولى قصةتحوله إلى أنثى هي كريستين، وقد ماتت كريستين بالسرطان في الثالث من مايو عام ١٩٨٩، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه العملية من العمليات التي تجرى في العديد من دول العالم بعد أن ثبت علميا أن الشخص غالبا ما يكون أقرب إلى الجنس الآخر منه إلى الجنس الذي ينتمى إليه، وأن عملية التحويل أصبحت أشبه بعلاج لعيب خلقى، تماما مثل إزالة أصبع زائد.وقد شهدت مصر في التسعينيات قضية ساخنة عندما أجريت العملية لطالب في جامعةالأزهر يدعى سيد ليصبح «سالى»، والتى امتهنت الرقص،كما شهدت المملكة العربية السعودية عمليات مماثلة، ويواجه معظم المتحولين بالسخط والغضب ويوصفون بالشذوذ، خاصة أنهم سعوا لتغيير طبيعتهم والصورة التي خلقهم الله عليها، ونادراً ما تقدم المستشفيات في الوطن العربى على إجراء هذه الجراحات بسبب الأعراف الاجتماعية، مما يدفع أغلب الراغبين في إجراء هذه الجراحة للسفر إلى الخارج لإجرائها، حيث الغرب لديه كل الحرية في عمل تلك العمليات التي تكفل القوانين والتشريعات هناك حق إجرائها، ولا توجد إحصائيات واضحة حول أعداد المخنثين الذين يحتاجون إلى تغيير جنسى داخل الوطن العربى..!!
يعرّف بعض الأطباء الشخص المتحول جنسيا بأنه الشخص الذي يشعر بأنه يفكر ويحب مثل الجنس الآخر وينتمى إليه بشدة، وأنه في الجسد الخطأ، وأمثال هؤلاء يلجأون للعلاج الطبى والجراحى ليتحولوا إلى الجنس الذي يشعرون أنهم ينتمون إليه سواء ذكر أو أنثى، وفى عصرنا الحديث فشلت جراحة تحويلية أجريت لرسام دنماركى يدعى أينر ويجنر، فقد تحول إلى فتاة تدعى إيلى إلب عام ١٩٣١ولكن حدثت الكثير من المضاعفات بعد إجراء العملية وتوفى.أما أول جراحة تحويلية ناجحة فقد أجريت لأحد الجنود الأمريكيين، وقيل إنه كان دنماركيا، وهو مولود في ٣٠ مايو ١٩٢٦ واسمه جورج يورجنسن، وقد تحول على أثرها إلى أنثى تحمل اسم كريستين، كان ذلك في ١٥ ديسمبر ١٩٥٢، وأجراها له أطباء إسكندنافيين، عاد بعدها إلى وطنه وبعث برسالة إلى أسرته يقول فيها:«لقد أصبحت ابنتكم. وليس ابنكم»، وقد تقبلوا الموقف واعتادوه بعد ذلك.وقد تحول جورج (كريستين لاحقا) إلى مادة إعلامية ثرية لوسائل الإعلام العالمية عندما نشرت صحيفةنيويورك ديلى نيوزالأمريكيةعلى صفحتها الأولى قصةتحوله إلى أنثى هي كريستين، وقد ماتت كريستين بالسرطان في الثالث من مايو عام ١٩٨٩، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه العملية من العمليات التي تجرى في العديد من دول العالم بعد أن ثبت علميا أن الشخص غالبا ما يكون أقرب إلى الجنس الآخر منه إلى الجنس الذي ينتمى إليه، وأن عملية التحويل أصبحت أشبه بعلاج لعيب خلقى، تماما مثل إزالة أصبع زائد.وقد شهدت مصر في التسعينيات قضية ساخنة عندما أجريت العملية لطالب في جامعةالأزهر يدعى سيد ليصبح «سالى»، والتى امتهنت الرقص،كما شهدت المملكة العربية السعودية عمليات مماثلة، ويواجه معظم المتحولين بالسخط والغضب ويوصفون بالشذوذ، خاصة أنهم سعوا لتغيير طبيعتهم والصورة التي خلقهم الله عليها، ونادراً ما تقدم المستشفيات في الوطن العربى على إجراء هذه الجراحات بسبب الأعراف الاجتماعية، مما يدفع أغلب الراغبين في إجراء هذه الجراحة للسفر إلى الخارج لإجرائها، حيث الغرب لديه كل الحرية في عمل تلك العمليات التي تكفل القوانين والتشريعات هناك حق إجرائها، ولا توجد إحصائيات واضحة حول أعداد المخنثين الذين يحتاجون إلى تغيير جنسى داخل الوطن العربى..!!
في مثل هذا اليوم من عام 1952 أجريت أول عملية جراحية لتغيير جنس إنسان في العالم. وقد أجريت
هذه العملية للدنمركي جورج يورجنسن المولود في الثلاثين من مايو عام 1926 ليصبح كريستين يورجنسن.
وقد تحول هذا الرجل إلى حديث وسائل الإعلام العالمية عندما نشرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية على صفحتها الأولى قصة جورج الذي تحول إلى كريستين.
وتشير الوثائق العلمية إلى أن محاولات العلماء من أجل الوصول إلى طريقة تتيح تغيير جنس الإنسان من ذكر إلى أنثى وبالعكس قد بدأت عام 1930. ولكن كريستين هي التي دخلت التاريخ باعتبارها أول أنثى بعملية جراحية. ومنذ 1952 أصبحت هذا العملية من العمليات التي تجري في العديد من دول العالم بعد أن ثبت علميا أن الشخص غالبا ما يكون أقرب إلى الجنس الآخر منه إلى الجنس الذي ينتمي إليه وأن عملية التحويل ليست سوى علاج لعيب خلقي مثله مثل وجود أصبع زائد. وقد شهدت مصر في التسعينيات قضية ساخنة عندما أجريت العملية لطالب في جامعة الأزهر يدعى سيد ليصبح سالي التي امتهنت الرقص. كما شهدت المملكة العربية السعودية عمليات مماثلة.
وقبل فترة قليلة نشرت الصحف في المملكة قضية طريفة للغاية بشأن المطالبة بتعديل نصيب رجل تحول إلى أنثى في الميراث حيث إنه كان قد حصل على نصيب ذكر ولكن أقاربه رأوا بعد تحوله إلى أنثى ضرورة استرداد نصف ما حصل عليه ليكون قد حصل على نصيب أنثى. وقد ماتت كريتسين بالسرطان في الثالث من مايو عام 1989 .!!
قبل نحو 64 عاماً من الآن، في الـ15 من كانون الأول (ديسمبر) أجريت أول جراحة ناجحة لـ«تغير الجنس»، والتي حوّلت «جورج يورجنسن» إلى «كرستين يورجنسن» في عام 1952. ليفتح أطبائه «الاسكندينافيون» بعد ذلك الباب لهذا النوع من الجراحات في العالم.
قصة الجراحة:
وأصبحت هذه العملية بعد ذلك مادة إعلامية خصبة، إذ قيل أن «يورجنسن» المولود في 30 أيار (مايو) 1926 كان جندياً أميركياً، فيما قال البعض إنه كان دنماركياً، وعندما عاد إلى وطنه بعد تحوله إلى أنثى، بعث برسالة إلى ذويه قائلاً: «لقد أصبحت ابنتكم، وليس ابنكم».
وعاشت كرستين نحو 37 عاماً، تم خلالها تجسيد سيرتها الذاتية، من خلال فيلم سينمائي في عام 1970، أي قبل وفاتها بـ19 عاماً، إذ أصيبت بالسرطان وتوفيت في الثالث من أيار (مايو) 1989.
ما هو تغيير «الجنس»؟
ويطلق «تغيير الجنس» على الحالة التي يُعّرف فيها الفرد نفسه على أنه ينتمي إلى الجنس المختلف، عن جنسه الحيوي الذي خلق به، إضافة إلى رغبته بأن يصبح فرداً من أفراد الجنس الآخر، أو معاناته من إعاقة سببت له قلقاً من جنسه الحالي.
أول جراحة تغيير جنس:
وكانت أول جراحة في هذا المجال، أجريت عام 1931 لرسام دنماركي يدعى أينر ويغنر، والذي تحول إلي فتاة اسمها ايلي الب، وصدر على إثرها شهادة ميلاد جديدة بجنسها الجديد، وانتهى زواجها بأمر ملكي، إلا أنها أصيبت بمضاعفات كثيرة أدت إلى وفاتها.!!