الأقباط متحدون - أوامر بضبط 5 متهمين جدد فى «تفجير البطرسية»
  • ٠٠:٣٧
  • الخميس , ١٥ ديسمبر ٢٠١٦
English version

أوامر بضبط 5 متهمين جدد فى «تفجير البطرسية»

أخبار مصرية | المصرى اليوم

١٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

آثار الانفجار داخل الكنيسة بالعباسية، 11 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية
آثار الانفجار داخل الكنيسة بالعباسية، 11 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية

 أمرت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، بإشراف المستشار نبيل صادق، النائب العام، بسرعة ضبط وإحضار 5 متهمين جدد فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والذى أسفر عن مقتل ٢٥ شخصاً وإصابة 48، إثر تفجير الانتحارى، محمود شفيق مصطفى، نفسه بحزام ناسف أثناء أداء قداس، الأحد الماضى.

 
وأمرت النيابة بحبس المتهمين الـ4 المقبوض عليهم بتهمة المشاركة فى الجريمة، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مواد متفجرة وتكدير السلم العام، كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الانتحارى لأسرته بعد تشريحها وقررت النيابة التحفظ المؤقت على الشقق الخاصة بالمتهمين والتى تم العثور بداخلها على متفجرات لحين انتهاء التحقيقات، كما تحفّظت النيابة على المواد المتفجرة التى تم العثور عليها وأمرت بإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها.
 
وقال مصدر قضائى، إن النيابة طلبت تحريات حول تلقى المتهمين تمويلات من الخارج وجارٍ فحص حساباتهم البنكية.
 
واعترف المتهمون الأربعة: رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى ومحمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى ومحسن مصطفى السيد قاسم وعلا حسين محمد على، بأنهم اتفقوا على تكوين خلية إرهابية تستهدف الأقباط ورجال الشرطة والجيش وتروج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، وبأنهم قدموا الدعم اللوجستى ووفروا أماكن لإيواء بقية عناصر الخلية.
 
وقال المتهمون فى التحقيقات إن تفجير الكنيسة البطرسية هو أول عملية إرهابية يشاركون فيها، وإنهم اعتنقوا الأفكار التكفيرية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس «داعش» والإخوانى سيد قطب.
 
واعترف المتهم الأول رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى بإيواء الانتحارى محمود شفيق، منفذ العملية، وأنه جهز المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، تنفيذاً لتعليمات تلقاها من قائد الخلية، مهاب مصطفى السيد قاسم، الهارب، وأن الهدف من العمليات الإرهابية زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن.
 
وقال المتهم الثانى محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى، حلاق، إن دوره كان توفير أماكن للقاءات الخلية حتى يتمكنوا من عقد اجتماعات لهم ومناقشة التكليفات الصادرة من القيادات الإرهابية.
 
وأشار المتهم إلى أن محسن مصطفى السيد قاسم، شقيق الإرهابى الهارب مهاب، كان ينقل التكليفات الإرهابية من شقيقه إلى أفراد الخلية والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
 
وقالت المتهمة علا حسين محمد، إن دورها فى الخلية يقتصر فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
 
وتسلمت نيابة أمن الدولة، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة والتى أكدت أن المتهم الهارب مهاب مصطفى السيد قاسم الشهير بـ«الدكتور»، مؤسس الخلية، انتقل إلى قطر خلال عام 2015 بتكليف من قيادات الجماعة الإرهابية، حيث تم إعداده وتأهيله فى التخطيط والتنفيذ للعمليات العدائية من خلال تجنيد عدد من العناصر الشابة البعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية، وتمت إعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجستى بغرض زعزعة استقرار البلاد.
 
وأضافت التحريات أن المتهم انتقل إلى محافظة شمال سيناء وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك وتم تدريبه على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات، وأن الانتحارى محمود شفيق واسمه الحركى «أبودجانة الكنانى»، تلقى تدريبات على تأمين مسيرات الجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وتم ضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلى، وتم إخلاء سبيله وقتئذ بقرار من المحكمة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.