الأقباط متحدون - نيابة أمن الدولة: انتحاري البطرسية استمتع لخطب القرضاوي المحرضة لقتل الأقباط
  • ٢١:١٦
  • الجمعة , ١٦ ديسمبر ٢٠١٦
English version

نيابة أمن الدولة: انتحاري "البطرسية" استمتع لخطب "القرضاوي" المحرضة لقتل الأقباط

٢٦: ٠٤ م +02:00 EET

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

كتب: محرر الأقباط متحدون
تكشف نيابة أمن الدولة العليا، قريبًا عن معلومات مهمة تم التوصل اليها خلال تحقيقاتها التي تجريها مع أعضاء الخلية الإرهابية المتورطة في التخطيط والمشاركة وتنفيذ الجريمة الارهابية البشعة بتفجير الكنيسة البطرسية والتي راح ضحيتها 25 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال والسيدات زهقت أرواحهم البريئة في قداس الأحد أثناء الصلاة.

وكشفت اعترافات المتهمين التفصيلية أمام فريق النيابة الذي يشرف عليه المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا ويقوده المستشار محمد وجيه المحامي العام للنيابة عن مفاجآت مثيرة حول الحادث وارتباط أعضاء الخلية مع إرهابيين آخرين نفذوا بعض العمليات وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات ارهابية أخرى وأدلوا باعترافات ومعلومات مهمة جدًا سيتم الإعلان عنها بعد أيام قليلة.

وفي الوقت نفسه تلقى النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بلاغًا عاجلًا يتهم الإرهابي الهارب لإلى قطر يوسف القرضاوي والمتخذ من تلك الدولة مقرًا للجريمة والإرهاب موطنًا له بالتحريض على تفجير الكنيسة وقتل الأقباط والتحريض على العمليات الانتحارية ضدهم وذلك من خلال البلاغ الذي تقدم به الدكتور سمير صبري المحامي.

وأكد البلاغ أن المتهمين اعترفوا خاصة المتهم رامي محمد عبد الحميد المسئول عن إيواء الانتحاري محمود شفيق داخل شقة الزيتون وتجهيزه بالمواد المفجرة - أن الانتحاري منفذ العملية الخسيسة ظل طوال ليلة الحادث يستمع إلى فلاشة كانت معه مسجل عليها خطب القرضاوي التي تحرض على أن القيام بالعمليات الانتحارية ضد الأقباط وتفجير كنائسهم ونهب أموالهم وأعراضهم هي نصرًا للإسلام ومصيره الجنة الخالدة والحور العين.

 وتضمنت أن المتهم ظل منذ الفجر يتحدث عن الجنة والنعيم الذى ينتظره في الآخرة وبعدها تحرك لتنفيذ تفجير الكنيسة، وأوضح بلاغ صبري أن الإرهابي يوسف القرضاوي عرف بمفتى الوسطية تارة، ثم مفتي الفتنة والإرهاب تارة أخرى، وحكم عليه بالإعدام داخل مصر، وأنه يتجول من حين لآخر في بلاد عربية ليكمل مسيرته لنشر الإرهاب والضغينة بين بلاد المسلمين.

وكان من الشخصيات التي نجحت في نشر الفتن فى المجتمعات وسط دعاواه التحريضية، تعددت فتاواه المثيرة المحرفة التى تدعم وتغذى الإرهاب، وكانت مؤلفاته تشهد على ذلك وتعج سطورها بالهجوم والعداء والفتن. صدر عنه أحاديث تشرع المظاهرات والاعتصامات، وعندما بدأت نيران الثورات العربية زادها اشتعالًا فهاجم الحكومات وحرض على الثورات وأصدر فتاوى تفرض على الناس النزول للشوارع ومن يعرض عن ذلك فقد قام بعمل شنيع مخالف للشرع والدين. اعتلى المنابر التليفزيونية للحديث عن الثورات ودعا للعمليات الانتحارية.

ويشهد بذلك موقعه الرسمي، فهو مليء بتغذية هذا الفكر، ويتضمن عشرات الفتاوى التى تجيز العمليات الانتحارية للرجال والنساء، بل تجيز للمرأة خلع حجابها للتمويه من أجل تنفيذ العملية الانتحارية.

يقول إمام الفتنة ورأس الثعبان الأسود القرضاوي في موقعه الرسمي: العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، وسئل عما يترتب عن هذه العمليات من قتل المدنيين فقال: لا يُقصدون بالذات، لكن قتلهم يأتي عفوًا، وكرر مثل هذا الكلام الباطل في مواضع كثيرة، مدعيًا أن العمليات الانتحارية من أعظم أنواع الجهاد، وهذا كذب على الشرع، وتغرير بالعقول، ودفع للشباب إلى التهلكة، وتشويه للدين.

ومن اعترافات المتهمين يتضح وبجلاء ان المدعو يوسف القرضاوي( إمام الضلالة ) اكتملت في حقه واقعة التحريض على القتل وأيد ذلك المستندات المرفقة، ويتعين على ذلك إعمال أحكام المادة 40 من قانون العقوبات وتقديمه بموجبها للمحاكمة العاجلة .