بالصور.. 10 معلومات لا تعرفها عن "راسبوتين".. راهب روسي حيّر العالم

اشتهر بالسكر والنساء والسرقة والمعجزات.. وقصة اغتياله مليئة بالإثارة

كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم، الذكرى المائة على رحيل الراهب الروسي "غريغوري يافيموفيتش راسبوتين"، الذي أثار جدلًا واسعًا حتى يومنا هذا، وأصبح مثلا في انحراف رجال الدين، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عنه.

1- ولد في 22 يناير عام 1869، في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، وظهرت لديه في طفولته رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة، فمثلا كان باستطاعته أن يبرئ حصانا بمجرد لمسه، لكنه اكتسب في فترة مراهقته اسم راسبوتين (أي الفاجر بالروسية) بسبب علاقاته الجنسية الفاضحة.


2- في سن الثلاثين أصبح زوجًأ وأبا لأربعة أطفال، وكان مولعا بالشرب وسرقة الجياد، وترك قريته وأصبح مسافرا جوالا في أنحاء روسيا وخارجها، وخلال هذه الرحلات لم يغتسل أو يبدل ملابسة لفترات بلغت عدة أشهر وكان يرتدي قيودا حديدية زادت من المعاناة.

3- توجه راسبوتين في رحلاته الدينية الشاقة إلى جبل آثوس في اليونان وساعدته على اكتساب أنصار ذوي نفوذ مثل "هيرموجن، أسقف ساراتوي".


4- "راسبوتين" أحد أكثر الرجال تميزًا في التاريخ، فرغم كونه فلاحًا وأميّا إلا أنه أصبح مقدسًا وسط الفلاحين، وبعدها انتقل إلى القصر الملكي بعد إنقاذه للأبن الأكبر للقيصر نيقولا الثاني.

5- كان الأبن الأكبر للقيصر مصابا بالناعور ونزيف حتى الموت فأنقذه راسبوتين  فاقتنع القيصر والقيصرة بأنه قديس، وعاش السنوات السبع التالية ناصحاً لهما في القصر أو قريب منها.


6- بعد هزيمة الجيش الروسي أمام الجيش الألماني قرر القيصر قيادة الجيش بنفسه، وترك السلطة بيد الإمبراطورة التي كان "راسبوتين" مقربًا منها جدا بعد شفاء ابنها الأكبر.

7- سيطر "راسبوتين" على القرارات الداخلية والخارجية في القصر ورغم كل الاعتراضات والنفور الشديد من اعضاء اسرة رومانوف الحاكمه علي راسبوتين وافعاله الشخصية تجاههم وعدم تعامله معهم بما يلق الا انهم كانوا يعلمون تاثيره الواسع علي القيصر والامبراطورة وحاجتهم الشديدة اليه لعلاج ولي العهد .


8- عارض "راسبوتين" دخول بلاده في الحرب مع العثمانيين عام 1913 في دول البلقان، وتحدث  الي القيصر ان الدخول في الحرب سوف يعني نهاية حكم اسرة رومانوف وان روسيا سوف تعاني منها ( كنبوءه) ولكن بالطبع الضغوط الداخلية لم تترك للقيصر اي خيار سوي التدخل العسكري .

9- عام 1914 تعرض لمحاولة اغتيال فبينما كان في طريقه لإرسال ردّ لبرقية تلقاها رأى متسولة تعترض طريقه وتطلب منه نقوداً. مدّ راسبوتين يده إلى جيبه، فأخرجت سكيناً، فهاجمته عاهرة سابقة مشوهة مجدوعة الأنف تدعى شيونيا جاسيايا بوحشية، دفعها ليودور لقتل راسبوتين، أصابت الطعنة المعدة، وتمكن راسبوتين من إعاقة المرأة، وسرعان ما تجمع الناس حول المتسولة وجذبوها إلى الوراء، ولكن تم علاجه منها.

10- تعد قصة التآمر لاغتياله في 16 ديسمبر عام 1916 من القصص المليئة بالإثارة، حيث تآمر عليه مجموعة من أعدائه ودعوه إلى  قصر مويكا بحجة أن إيرينا التي يشاع عنها أنها أجمل امرأة في سان بطرسبرغ تريد مقابلته، وقبل راسبوتين الدعوة، ووضعوا له السم في العكك والشراب، ولكنه كلما أكل وشرب ازداد نشاطا، وبعد منتصف الليل قرووا اغياله ضربا بالرصاص، وبالفعل خرجوا إلى الحديقة فقام الأمير الذي دعاه بإطلاق النيران عليه، فسقط على الأرض وعندما انحنى أحدهم عليه فتح عينيه وقام مرة أخرى وأخذ يشتمهم، فجاء أمير أخر وأطلق عليه الرصاص فسقط على الأرض وأخذوا يضربونه على رأسه ثم ألقوه في النهر، وقد عثرت الشرطة على جثة راسبوتين بعد يومين ودل تشريحها الذي كشف عن وجود مياه في الرئتين، وأن راسبوتين كان ما زال حيا عندما ألقى به في النهر، ولكن برودة الماء المتجلد قتلت الرجل، وقد فسر بعض العلماء في محاولة لفهم عدم تأثرة بالسم بإصابته بنقصان الحمض المعوي ويقول البعض ان معاقرته للخمر ابطلت مفعول السم، ولكن انتشرت الاشاعات انه كان يتعاطى كميات ضئيلة من السم يوميا ليحمي نفسه في حالة أن حاول أحدا قتله.