سر انقلاب دول الخليج لأول مرة على مصر لصالح قطر في أعنف بيان موجه لـ"السيسي"
أخبار مصرية | الفجر
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦
قال مصدر دبلوماسي، إن بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، بشأن الانزعاج من الزج باسم قطر في حادث تفجير الكنيسة البطرسية، مفاجئ بتوقيته دبلوماسيًا، مضيفًا: "يبدو أنه صدر بعد إلحاح من الدوحة على الأمانة العامة للمجلس ودون مراجعة باقي الدول، خاصة أن مصر لم تتهم قطر بالوقوف رسميًا وراء التفجيرات.. صحيح أن التصريحات الرسمية كانت واضحة ومحددة، لكنها كانت تشير إلى أن المتهم سافر إلى الدوحة والتقى عناصر إخوانية هناك قبل أن يعود ويخطط لتفجير الكنيسة خلال أداء الصلاة الأسبوع الماضي".
وأكد المصدر، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن البيان خرج بدعم سعودي مباشر وتحفظ إماراتي - عماني، وذلك في ظل استمرار الخلاف مع الرياض، معربًا عن تفهّم الدبلوماسية المصرية لضرورة إظهار وحدة خليجية في جميع البيانات والضغوط التي مارستها السعودية لإصدار البيان بهذه الصياغة في ظل توتر العلاقات"، مطالبًا بمصارحة تبدأ بلقاءات بين وزيري الخارجية وتنتهي بزيارة الرئيس السيسي للرياض، متوقعًا أن يكون ذلك في غضون ثلاثة أشهر، لكنه مشروط بما يقدمه كل طرف من تنازلات.
وكان الزياني قد أعرب في البيان عن "انزعاج دول مجلس التعاون من الزج باسم دولة قطر، الدولة العضو في مجلس التعاون، في تفاصيل هذه الجريمة البشعة، باعتباره أمرًا مرفوضًا، وأن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر في صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية".