ملف خاص| الحيوانات في مصر.. بين "التبني" و"التعذيب"
منوعات | الوطن
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦
يقترب بحذر من أكوام القمامة، يفتش بين محتوياتها بحثًا عن قوت يومه، يعيش في سلام في عالمه الخاص، لا يقلقه سوى فضول بشري بالاعتداء عليه، أو قتله أو تعذيبه بطرق مختلفة، في ظل غياب القانون عن محاسبة من يقتل حيوانًا ضالًا من الكلاب والقطط.
كلب الهرم الذي قتل بينما يدافع عن صاحبه، وآخر في شبرا قتل بيد صاحبه، وثالث قذف من مبنى مرتفع، كلها حوادث لا تزال محفورة في الذاكرة، تجسد تجرد الإنسان من إنسانيته والاعتداء على حيوان لا يملك الدفاع عن نفسه، لكن على الجانب الآخر هناك من فتح أبواب منزله للكلاب والقطط الضالة، يربيها ويعالجها ثم يعرضها للتبني، بعد إنقاذها من خطر الشارع.
وفي هذا الملف، تسلط "الوطن" الضوء على الانتهاكات المستمرة ضد الكلاب والقطط في مصر، كما تلقي الضوء على رفق البعض بهم، في التقارير التالية.