الأقباط متحدون - 10 معلومات عن ترميم القوات المسلحة للبطرسية وكيف أنقذ السقف الخشبي الأرواح
  • ١١:٢٨
  • السبت , ١٧ ديسمبر ٢٠١٦
English version

10 معلومات عن ترميم القوات المسلحة للبطرسية وكيف أنقذ السقف الخشبي الأرواح

٣٨: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦

 10 معلومات عن ترميم القوات المسلحة للبطرسية وكيف أنقذ السقف الخشبي الأرواح
10 معلومات عن ترميم القوات المسلحة للبطرسية وكيف أنقذ السقف الخشبي الأرواح
كتبت – أماني موسى
إثر تفجير الكنيسة البطرسية الأحد الماضي والذي راح ضحيته نحو 27 مصري، وإصابة 50 آخرين، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي من القوات المسلحة إعادة ترميم الكنيسة الأثرية لتكون جاهزة للصلاة ليلة عيد الميلاد المجيد الموافق 6 يناير المقبل، وبالفعل بدأت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة فى أعمال ترميم الكنيسة البطرسية بالعباسية منذ أمس الجمعة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول ترميم الكنيسة البطرسية.
 
- طالب الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الخميس الماضي، بالاستعانة بالمتخصصين لإعادة الرسومات الزيتية التى كانت معلقة بالكنيسة والتى يرجع تاريخها إلى 105 أعوام، ورد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية موضحًا أن هذه الرسومات منذ أكثر من 105 سنة ومنفذة بزيت فرنساوي، مشددًا: "ما عندناش مانع نستعين بأى حد".
- أكد الرئيس على ضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس، وفقًا للمواعيد المحددة لذلك، وقدم اللواء كامل الوزير، تقريرًا حول جهود ترميم ورفع كفاءة الكنائس المتضررة، خلال اجتماع اليوم الخاص بالإسكان والمرافق.
- يذكر أن الهيئة الهندسية وعدت بإنها إصلاح وترميم الكنيسة خلال 15 يوم وتشمل أعمال الإصلاح ترميم الأيقونات الشهيرة بالكنيسة، التى رسمها فنانون من مختلف دول العالم قبل 105 عام.
- قالت النيابة العامة عقب التفجيرات الأحد الماضي، أن التقديرات الأولية لحجم الخسائر بالكنيسة تقدر بنحو 80 مليون جنيه.
- أوضح اللواء كامل الوزير أن الانفجار الذي وقع بالكنيسة كان هائلاً، ومفترض أن يحدث خسائر أكبر لولا العناية الإلهية التي أنقذت الموقف، حيث أن سقف الكنيسة مصنوع من الخشب ومن ثم امتص الموجة التفجيرية ودفعها للأعلى، موضحًا بأنه لو كان سقف المنيسة من الأسمنت المسلح لكان حجم الكارثة أكبر والخسائر البشرية أعلى.
- يذكر أن الكنيسة البطرسية مبنية علي الطراز البازيليكي، وتعد من المعالم الأثرية في القاهرة، وقد بنتها عائلة بطرس غالي باشا، الذي تولي منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 إلى 1911، على نفقتها الخاصة فوق ضريحه، وما زال مدفن الأسرة أسفل الكنيسة، وكان آخر من دفن فيه بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.