الحركة الوطنية الشعبية الليبية: اغتيال السفير الروسي عمل إرهابي بشع
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا بطريقة وحشية، والتي تنم عن السلوك البشع لهذه التنظيمات الإرهابية، كما تدين حادث دهس الأبرياء في برلين، وتود أن تنبه الرأي العام الدولي الى أن الإرهاب هو نتاج للسياسة الرعناء للدول الغربية التي أسست ودعمت ومولت المنظمات الإرهابية، وآوت العناصر الإرهابية وقياداتها في أراضيها، ومكنتها بالقوة من السيطرة على الدول التقدمية في المنطقة .
وأضافت الحركة، إن مقولة بوش بان العالم سيكون اكثر أمنا بعد إحتلال العراق ومقولة أوباما وساركوزي بنشر الديمقراطية بعد إسقاط النظام الثوري في ليبيا وإغتيال القائد معمر القذافي أثبتت أنها شعارات جوفاء سطحية وغير منتجة .
والحركة إذ تذكر بمواقفها المبدئية ضد الإرهاب تدعو الي تكوين جبهة عالمية لمحاربته وتجدد إستعدادها للمشاركة في أي جهد جدي في ذلك كما تحمل الحركة الدول الغربية المسؤولية عن العمليات الإرهابية وتطالبها بتغيير سياستها الداعمة للتنظيمات الارهابية .
لجنة الشؤون السياسية - بالحركة الوطنية الشعبية الليبية