بالفيديو.. "عشماوي" قابض الأرواح.. أعدم أكثر من 1000 شخص.. وبكي بعد تفجير "البطرسية"
نعيم يوسف
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
تمنى إعدام حبارة.. وسعيد بمهنته.. ندم على إعدام سيدة لكثرة جمالها
كتب - نعيم يوسف
لا شك أن لحظات الموت مرعبة.. ومسماه الوظيفي غير محبب لدى كثيرين، ولكنه يؤكد دائمًا أنه يحب عمله، ويخلص في تنفيذه... إنه "حسين قرني"، والشهير بـ"عشماوي"، والذي يقوم بتنفيذ أحكام الإعدام.
بداية عمله
يقول "عشماوي"، إنه بدأ في عمله مساعدًا منذ عام 1980، ولكنه بدأ في تنفيذ حكم الإعدام عام 1990، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الفترة قام بتنفيذ 1070 حكم إعدام، وذلك حسبما روى خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "الحياة اليوم".
رأي الأزهر
يؤكد حسين قرني، على أنه يحب عمله، مشيرا إلى أنه ذهب في البداية للأزهر وسألهم عن شرعية هذا العمل، فأكدوا له "ربنا اختارك علشان تطبق شرع الله"، مشددًا على أنه سعيد بتخليص المجتمع العناصر الفاسدة فيه.
1070 حالة إعدام
"عشماوي" صاحب الـ1070 حالة إعدام، يؤكد أنه لم يمسك دموعه بسبب الانفجار الذي وقع الأحد قبل الماضي في الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وأسفر عن استشهاد 26 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين، مشيرا إلى أنه يكون سعيدًا بإعدام المجرمين.
عشماوي.. و"حبارة"
يشير حسين قرني إلى أنه يريد القيام بعمله على أكمل وجه، ولذلك فهو يتعامل مع المحكوم عليهم على أنهم "جماد"، وأنه "يموت مشاعره" لكي لا يتعاطف مع أحدهم، مشددا على أنه كان يتمنى إعدام عادل حبارة، قاتل الجنود في سيناء.
الإعدام علنًا
يوضح أيضًا، أن رئاسة الجمهورية رفضت في وقت سابق تنفيذ حكم الإعدام علنيًا، لأن شعبنا شعب "عاطفي"، مشددًا على أن التنفيذ وموعده يكون سريًا فلا يعلم أحد من ذوي المتهم، ولا حتى المتهم نفسه موعد تنفيذ الحكم.
كيفية الإعدام
ويقول، "تأتي بالمتهم لجنة، تقرأ القضية عليه والحكم، ثم تقوم النيابة بسؤاله عن أخر طلب، سواء كوباية مية أو شرب سيجارة، أو يصلي ركعتين"، وبعدها يتم ربط كتفيه بسيور جلديه وربطهم من الخلف، ويكون الحبل معلق في السقف، ويتم وضع صابون ومياه على الحبل، ويتم إغلاق الحبل "على أد رقبته"، ثم توضع الطاقية، وبعدها يؤخذ أمر بالتنفيذ، فأقوم بشد "يد الطبلية" فيتم فتح بابين في "الطبلية"، فيتم إغلاق العقدة، وبعدها يموت، ثم يقوم مع الطب الشرعي بجس نبضه، حتى يتوقف النبض، فيترك فترة معلقا حتى ينزل الدم كله في قدميه.
أصعب إعدام
ولفت إلى أن أصعب حكم قام بتنفيذه، في شخص يدعى سمير صادق، حيث كان قوي البنيان، وحريصا على ممارسة الرياضة، وعند تنفيذ الحكم، وأثناء تكتيفه قطع أكثر من سير مصنوع من الجلد المخصص بتقييد المتهمين، ما اضطره للاستعانة بسلسلة من الحديد، ليتمكن من تقييده، وعقب تقييده استمر في المقاومة لمدة 15 دقيقة كاملة، بعد وضع الحبل حول رقبته وتعلقه في الهواء، ثم تدخل بنفسه وسحب قدمه من أسفل.
إعدام "برنسيسة منيا القمح"
ويؤكد "عشماوي"، أن هناك سيدة تدعى "دعاء سمير" أطلق عليها اسم "برنسيسة منيا القمح"، من الشرقية، لافتا إلى أنها جميلة جدا، وطلبت من المأمور ألا يرى أحد وجهها، وأنه ندم على إعدامها من كثرة جمالها، وقال لها "أنتي خسارة يا بنتي"، موضحا أنها قتلت زوجها بسبب شخص أخر.