الأقباط متحدون - يّا نَاظُرًهّ نَحَو الُسّمُاء
  • ٢٢:٢٠
  • الجمعة , ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦
English version

يّا نَاظُرًهّ نَحَو الُسّمُاء

رزق عـــبـــــــــد ﷲ

مساحة رأي

٥٤: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رزق عبدلله
يــــــا جــــبـال الـثـلـــــــج ذوبــــــي

لــــقــــد قـــدمـــــــت احــشـــائــــي

إهـــــــــــــــــداء لــمــحــبــــــــوبــــــــــي

يــــا ملائكة التسبيح رنمـــــــي

واســـتــقـــبــــلي الــــــشـــهـــيـــــدة

مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــي

كـــانـــت يــــــــومـــــي وشــبـابـي

كــانـــت فــــرحــي واحــلامـــي

هــــي ثـــــمـــــرة الــبــــطـــن فـــــي

احـــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــائــــــــــــــــــــــــــــي

يـــــــا جــبـــال الــثـلــج ذوبـــــــــي

واذكـــريــنـــي فـــي الســـمائـي

يـــــا نـــــاظــــره نـــحــو الســـــماء

احــــكــــي لــــــنا وخــبـــريــــــــــــنا

مـــــاذا كــــان فـــي الانـتـظــــــــار

وكــــيــــف عــــــــــد الاب لــــــهـــــــــا

مـــــــــكـــانـــاً وســـــــط الابـــــــــــرار

يـــــــا نــــاظــــره نـــحـــو الســـماء

مـــن كـــان فـــي انـتـظــــارهــــــــا

وكــيـــف اســتــقــبلها السحـاب

يــــا صــاحبة القـــلب والنقــــاء

خبرينا كيف فرحت الســماء

كيف اسـتـقـبـلـت الشــــــــــهداء

كيف رنــــموا تــــرانيم جديـدة

عنــــــــدمــــا جــــلســـوا مـع الاب

هــــل تــغيـــرت نبــره الصـــوت

كيـــــف بــــــدؤا الـــتــســبيحــات

خـــبــريــــنا يـــــا ام الشــــــهيــــدة

عـــما تــراه عينك في السماء

هــل كـــــان ميخائـــــيل هنـــــاك

هــــل ســــكــــتــــــت المــــلائــــكــة

حــــتى تسمـــع تراتــيل هـؤلاء

خـــــبــــــريــــــنا يـــا نــاظـره نــحو

الــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــاء

مـــــــــاذا كـــــــــان فــــي الســــماء

هــــل كـــــان الــــــــرب مـــنــتــظــر

فـــــــي فــــــــــرح واشــــتــــــــــيـاق

خـــــــبـــــــــريـــــــــنا مــــــــاذا تــــــــرى

يــــا لـــيتنــي كــــنـت مـــثلــــهــــم

يـــــــــا لـــــيتنــــــي كـــــنـــت انــــــــــا

ويكتب اسمــي مـع الشـهداء

اااايـــــاه ناظره نحو الســـــماء

خـــــبـــرينا عـــمــا يحـــــدث في

الـــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــاء