بالفيديو والصور.. القصة الكاملة لاختطاف طائرة ليبية في 10 معلومات.. أبرزها مصر رفضت استقبالها

أسلحة مزيفة كانت بحوزة الخاطفين.. وسلموا أنفسهم في مالطا

كتب - نعيم يوسف
انتهت منذ قليل أزمة الطائرة الليبية المختطفة، بعد أن قام الخاطفان بتسليم أنفسهم إلى سلطات "مالطا"، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن الطائرة.

1- الطائرة من طراز "إيرباص إية 320"، وكانت في رحلة داخلية صباح اليوم الجمعة، وأقلعت من مطار معيتيقةً بطرابلس، إلا أنه جرى تحويل مسارها إلى مالطا على بعد 500 كيلومتر شمالي الساحل الليبي بعد أن أبلغ أحد الرجلين طاقم الطائرة أنه يحمل قنبلة، ومسدس.

2- الطائرة كانت تحمل على متنها 111 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة.

3- أعلنت قناة ليبيا أنها تحدثت مع أحد الخاطفين، وقال إن اسمه "موسى شاها"، وأنه زعيم حزب جديد يدعى "الفاتح الجديد"، وهو مؤيد لنظام الزعيم الراحل معمر القذافي.

4- في تدوينه على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلت القناة عن الخاطف قوله: "قمنا بهذا العمل لإشهار حزبنا الجديد والإعلان عنه".


5- أبلغ الطيار برج المراقبة في طرابلس أنهم يتعرضون للخطف ثم فقدوا الاتصال به، وقد اقترح الطيار الهبوط في طرابلس وإجراء مفاوضات هناك لكن الخاطفين رفضا، لذلك كانت مالطا هي الخيار.

6- صرح رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بانه تم عدم السماح للطائرة الليبية التابعة للخطوط الجوية الافريقية من طراز ايرباص 320 رقم LAA210 والقادمة من مطار معيتيقةً بطرابلس بدخول الاجواء المصرية والهبوط بمطار برج العرب.

7- حاول الخاطفين التفاوض مع سلطات مالطا، وطلبا صعود اثنين من المفاوضين المالطيين إلى الطائرة لكن تم رفض هذا الطلب.

8- أكد "جوزيف موسكات"، رئيس الوزراء المالطي، في تدوينه له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "لم نكن مستعدين للتفاوض إلى أن يكون هناك استسلام".


9- بعد ساعات قليلة من بداية الأزمة استسلم الخاطفان وتم تفتيشهما واقتيادهما موثقين بالأصفاد إلى الحبس، وذلك حسبما أعلن رئيس الوزراء المالطي، كما تم نقل الرهائن في حافلات.

10- وقال رئيس وزراء مالطا على تويتر إن نتائج الفحص الجنائي الأولي أظهر أن الأسلحة التي استخدمت، في خطف طائرة من ليبيا إلى مالطا كانت مزيفة.