الأقباط متحدون | حكومتنا تكيل بمكيالين للشعب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٠ | الأحد ٢٣ يناير ٢٠١١ | ١٥ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حكومتنا تكيل بمكيالين للشعب

الأحد ٢٣ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: بباوي صادق جورجي
للاسف ان حكومتنا المصرية تكيل بكيلين للمواطنين وللاسف هذا يؤدى الى غياب المواطنة واحتقار الضعيف واعتباره الادنى فى المستوى بين الشعب المصرى .
فان حكومتنا هذه الايام ومنذ ايام الرئيس المؤمن الذى اعتبر ان غير المسلمين هم رعاع من وجهة نظره ونظر جهلاء القوم الذين ضروا معه اجتماع علماء الأمة الإسلامية بالسعودية فاذ هو يعتبر نفسه جهبوز القرن وحامى  حمى الاسلام اذ يتجرأ ويقول القول الشهير الذى به سب المسيح واراد الله ان يجعله يشرب من الكأس الذى اراد ان يسقى المسيحيين به اذ قتلوه من كانوا هم اولاده واعوانه فى القضاء على الشيوعية وممهدين لان يقضوا على المسيحية رغم انه تناسى انه مكتوب " وابوا الجحيم لن تقوى عليها " .

فلا السادات ولا بن لادنو واعوانه ولا نصرالله ولا احد فحامينا هو حامى اسرائيل وليس حكومات عربية شاخت وعفى عناه الزمن وتجاوزت السن القانونية وكأنه لايوجد فى مصر مفكر او رجل عاقل يصلح وزير مثلا  فنحن نفتخر بان لنا وزراء من ايام الثورة والله يرحم – سيد مرعى - .
اين العقلاء فى بلدنا هذه اين الرجال والعقول الشابة التى تفكر انظروا الى ساويرس واحمد عز واتخذوا منهم شعارا لنهضة بلادنا فالشاب له طاقة وحيوية وتفكير واختيارات وارادة وليس من تعدى السن القانونية فانه لابد ان يجلس فى بيته بسلام وينتظر الموت ولا يتعب اعصاب الشعب بقراراته المتضاربة .
ولماذا حكومتنا حددت سن المعاش بالستين عاما لان الرجل فى هذا السن يكون تفكيره توقف بعدها وليس ما يقدمه لخدمة المجتمع فهو يريد المجتمع ان يقدم له مايريد فافعلو هذا مع الوزاء الذين يجاوزا السن وستجدوا فى مصر شباب لا حصر لهم لهم طاقة وتفكير وحيوية ورؤية سياسية واضحة .
وماعلينا فان حكومتنا تكيل بمكيالين المكيال الأول :-

قصة المحامى الذى احرق نفسه لان ابنته القاصر مختطفة ...... فى اهرام الخميس 20/1/2011 فمن يحق ان يفعل مايشاء حتى يحصل على ابنته القاصر المختطفة ونحن معه ونقف معه واصواتنا مع اصواته رغم ان الدولة استجابت والنائب العام امر باحالة ملف المختطف الى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة اما محكمة الجنايات المختصة ووصفت الواقعة الجرائد على انها خطف بغير تحايل ولا اكراه واصطحبها لمسكنه .

الالن ابتدأت الدولة تشعر بغضب المواطنين ومدى مرارتهم وهذا جميلا لكن التساؤل الان هل احداث تونس هى السبب ام ان الدولة قد احست بقيمة المواطن المصرى المنبوذ حتى فى بلده ومهمش فى بلده وكل بلاد العالم ولا قيمة له . هل فاقت الدولة من غفلتها الان بعد ان خلع الشعب التونسى رئيسه ويطاردون المستولون على ثرواتهم وسبب الغلاء فى البلاد ونكبته .

اتمنى ان تكون سياسة مصرنا الحبيبة تتجه للصالح العالم الان ويكون عقلها لم يشخ مع الزمن
استجابة من وزيرة الاسرة : - الدكتورة مشيرة خطاب التى استجابت الان وكأنها لاول مرة تسمع عن حلات اختطاف فتيات قصر فى مصر .
والتسأؤل الان هل هى تعيش فى مصر ام لم تسمع عن الفتيات المسيحيات المختطفات وهناك اكثر من الفى  فتاة مختطفة وامن الدولة المصري يعلم مكانهن رغم البلاغات والشكاوى والمظاهرات ولم يستجب احد لاهى ولا النائب العام رغم البلاغات والشكاوى التي قدمت لسيادته فى مكتبه .
لماذا أهل لانهم مسيحيون فهم مواطنون من الدرجة الثانية آم لان احدهم لم يحرق نفسه من اسرهم ام ماذا ولماذا لاتتحرك حكومتنا من نفسها فهذا تساؤل يثير العجب والاستعجاب على حال حكومتنا

المكيال الاخر   : -
هو ان هناك الحالات الكثيرة من الفتيات المسيحية المختطفة والتى عانى اهلها المرار فى البحث عنها ولم يجدوا اجابة سوى ان امن الدولة تساعد الشاب الذى يختطف الفتاة ولا توجه له حتى اللو موهذا ماقاله اهالى الفتيات المختفيات فلماذا هذا المكيال فى التعامل مع المواطنين اليس مسيحى مصر مواطنين يسددون ما عليهم من ضرائب وخلافه ام انهم مواطنين من الدرجة الثانية ؟
كل هذه الاستفسارات والاسئلة نريد اجابتها من وزير الداخية المصرى لان الامور تطورت من خطف فتاة الى قتل ومتفجرات فى الكنائس وقتل المصلين والمسيحيين لماذا تهمل وزارة الداخلية الملف القبطى المصرى ولاتريد التاعلم معه بجديه .
وهنالك    لشعب المصرى الذى لدينا قانون حبيس الادراج وهو قانون الاحوال الشخصية الموحد الذى لايضر السملم بشيئ ولكن لاهناك استجابة له بل وانكره رئيس مجلس الشعب فى لقاءه مع الباب شنوده فى مطلع هذا العام واعرب انه لايعرف عن هذا القانون شيئ .
ماما عن قانون درو العبادة فلا مجال لمناقشته فى المقال هذا لانه لافائدة من الكلام فيه فحكومتنا لن تنفذ اى شيئ فى صالح الاقباط مهما ان كان




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :