- اختفاء فتاة قبطية قاصر بـ"الإسكندرية" وشقيق المتّهم: شيخٌ ألبسها النقاب
- سبتمبر 2000
- وزير الداخلية: "جيش الإسلام الفلسطيني" المرتبط بـ"القاعدة" وراء تفجير الإسكندرية
- الأنبا "بيشوي": عصر الرئيس "مبارك" أفضل عصر للأقباط في "مصر" وليس طرفًا في المشاكل التى تحدث
- "فاطمة ناعوت": هناك ستة قرون محذوفة من التاريخ، وهذا أمر كوميدي!
سؤال بإذاعة "لندن": هل يمكن انتقال سيناريو أحداث "تونس" إلى دولة عربية أخرى؟
كتبت: ماريا ألفي إدوارد
شهدت "تونس" خلال الأيام الماضية، انتفاضة شعبية أطاحت بحكومتها، وكنتيجة لما حدث بـ"تونس" انتشرت المخاوف من انتقال هذه الانتفاضة إلى البلاد العربية المجاورة. ولهذا قام برنامج "نقطة حوار" المقدَّم عبر أثير قنوات الــ"بي.بي.سي" بفتح باب المناقشة حول هذا الموضوع، مقدِّمًا هذا السؤال للاستفتاء: هل يمكن لسيناريو أحداث "تونس" الانتقال للدول العربية الأخرى؟
وبسؤال عينة عشوائية من "القاهرة" عن إمكانية تصدير هذه الانتفاضة إلى "مصر"، تباينت فيما بينهم الآراء؛ حيث قال البعض بعدم إمكانية تكرار ما حدث بـ"تونس" في "مصر"، لأسباب تعود إلى الشعب المصري نفسه، واختلافه عن الشعب التونسي. كما أن هناك من قال بإمكانية حدوثه، خاصة في ظل معاناة الشعب المصري من الغلاء المستمر والمتزايد للأسعار منذ أكثر من 10 سنوات.
وفيما يتعلق بآراء المتصلين، قال "سليمان"- الجزائر: إن الشعوب العربية تثور عند الجوع. موضحًا أن أحدًا لم يثر عندما زُيفت الانتخابات وأصبحت لا تعبر عن اختياراتهم الحقيقية. مشيرًا إلى أن هذه الثورة لا يمكن أن تتصدر لـ"الجزائر" لوجود قدر من الحريات هناك.
وأوضح "خضر أبو حمدية"- الأردن- أن ما يميِّز ثورة "تونس" هو أن الشعب أسقط لأول مرة الحكومة. مؤكدًا أن الشعب عندما يثور يتحول إلى سلاح فتاك لا يستطيع أحد مقاومته.
أشار "خالد"- الكويت- إلى أن هذه الاحتجاجات سوف لا تمتد إلى الدول العربية الأخرى- خاصةً دول الخليج- مضيفًا أن الثورة التونسية لها خطورتها، حيث ستتسبب في انتشار فوضى بالبلاد تؤدي إلى خرابها.
وأكّد "عبدالله"- السودان- ضرورة إسقاط بقية حكام العرب، لاضطهادهم الشعوب وسلب الحقوق، وغياب الحرية والديمقراطية، وتفصيل الدساتير على مقاسهم، والخلود في الحكم.
وأأوضح "وليد محمد"- العراق- إمكانية تكرار ما حدث في "تونس" بكل الدول العربية، عندما تتخلص من عقدة الخوف من أنظمتها الكارتونية.
وقال "بهاء عودة"- مصر: إنه كان يشك في امتداد الاحتجاجات، إلا أن وجهة نظره قد تغيَّرت بتصريح بعض المسئولين. مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري عندما يصرِّح بأن إمكانية تصدير الانتفاضة إلى "مصر" يُعد كلامًا فارغًا، فإن هذا يدل على وجود حالة من الانفصال الكامل بين الأنظمة وشعوبها، وإنهم كذبوا كذبة كبيرة وصدقوها- على حد تعبيره. مطالبًا بإسراع الحكومات بفتح باب الحرية، والقضاء على المفسدين قبل أن يحدث ما لا يحبه أي شخص محب لدينه ووطنه.
وذكر "رفعت ناجي"- مصر- أن هذه الاحتجاجات لن تتكرر في "مصر"؛ لأن النظام مازال مسنودًا من قِبل أكبر القيادات والوزارات. مشيرًا إلى أن ما حدث في "تونس" يُعد إنقلابًا منظمًا تقف وراءه الحكومات والوزارات والجيش.
يُذكر أن نتيجة الاستفتاء قد أوضحت أن 79% يتوقعون تكرار سيناريو "تونس" في بلاد عربية أخرى، في مقابل 21% لا يتوقعون ذلك.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :