الأقباط متحدون - الجنيه مايساويش بصلة: الكيلو بـ10 جنيه وفيه 8 بصلات
  • ٢٠:١٢
  • الاثنين , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
English version

الجنيه مايساويش بصلة: الكيلو بـ10 جنيه وفيه 8 بصلات

منوعات | المصري اليوم لايت

١٩: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وسط تجمع كثيف للمواطنين يتخللهم مرتادي «التوك توك» في الحارات الضيقة، ترتفع هتافات باعة الخضروات والفاكهة، مع أصوات الطيور التي تصيح في أقفاص الفرارجية، وذلك كله على أرض غير ممهدة بمنطقة تغزوها العشوائية.

هي ببساطة حال سوق «العزبة» المتواجد بنهاية شارع الملك فيصل، والذي شهد أسعار سلعه زيادة كبيرة أسوة ببقية احتياجات المواطنين، وعلى رأسها «البصل»، والذي أرتفع ثمنه أكثر من الضعف.

فور وصول الفرد إلى السوق يقف أمام شوال البصل الموضوع أمام متجر الخضري، لكنه يُفاجأ بوصول سعر الكيلو لـ10 جنيهات، بعد أن كان في السابق بـ4، وهو ما لا يتناسب مع عدد الحبات التي تتم ذلك وزن، والبالغة 8 فقط، حتى أصبح الجنيه الواحد «ما يساويش بصلة».

وتعود الزيادة في أسعار البصل إلى موجة الغلاء التي شهدتها بقية السلع بعد تعويم سعر الجنيه في السوق الرسمية، وقلة حجم ما يحتاجه المواطنون من الخضروات والفاكهة في الأسواق.


«الدنيا كلها غلا.. بنغلي غصب عننا ما كل حاجة مرفوعة.. اشمعنا يعني على الخضار بتسألونا عليه؟»، هو المبرر الذي قاله «عم شعبان»، صاحب متجر لبيع الخضروات، موضحًا أن سعر البصل ارتفع لقلة الكمية الموجودة في السوق.

وبخطوات قليلة من متجر «شعبان» يقف «عم محمد» على عربته، وبسؤاله عن سعر كيلو البصل وهو يوزن كمية لأحد زبائنه رد: «الكيلو بـ10»، وبرر: «الكمية قليلة».

وبالتوجه إلى محلّ آخر وضع صاحبه البصل في سلتين، الكمية الأولى بـ5 جنيهات لونها مائل إلى الأبيض، أما الثانية بـ7 جنيهات ولونها مائل للإحمرار، وبسؤال البائع عن سبب تلك التفرقة أوضح: «اللي بـ5 ده جديد في السوق ومش حلو أوي، أما الغالي فهو في السوى أحسن وجودته أفضل»، وختم «عم سيد» في متجر مجاور بقوله: «بقى عامل زي السكر».