الأقباط متحدون - السكر والدواء أسوأها.. 2016 عام الأزمات الحكومية
  • ١٦:١٤
  • الاثنين , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
English version

السكر والدواء أسوأها.. 2016 عام الأزمات الحكومية

أخبار مصرية | الفجر

٥٠: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

شريف اسماعيل- رئيس الوزراء
شريف اسماعيل- رئيس الوزراء

أيام قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد، نودع به عام مضى، كان ملئ بالأزمات والأحداث المثيرة التي تسببت في تتويج عام 2016 على قائمة الأعوام الكارثية، نظراً لما تكبدته أيام ذلك العام من أزمات وضعت الحكومة في موقف محرج أمام الشعب.

وتعددت أزمات الحكومة بمختلف وزاراتها، ليكمن داخل كل وزارة فضائح وأزمات كبيرة، أثرت على الشعب، وخلال السطور التالية، تستعرض "الفجر" أبرز أزمات الوزارت خلال عام 2016.


- الغش وتسريب الامتحانات بـ"وزارة التربية والتعليم"
سلسلة من التخبطات لحقت بوزارة التربية والتعليم، بدأت بتسريب امتحانات الثانوية العامة، من خلال صفحة إلكترونية على "فيس بوك" تدعى "شاومينج"، ثم تسجيل امتحانات الثانوية 2016 لأكبر حالات غش إلكتروني، حسب الإحصائيات الواردة من غرفة عمليات الوزارة بضبط 210 حالات غش خلال أداء امتحانات 4 مواد، كما وصل إجمالى عدد حالات الغش الإليكترونى فقط والتي تشمل "أجهزة المحمول وسماعات البلوتوث والفيزا كارد والنظارات والساعات الذكية" قرابة 400 حالة.

بالإضافة إلى امتحانات التاريخ لطلاب الثانوية العامة التي شملت بعض المعلومات الخاطئة في ورقة الأسئلة، منها العام الذي وقع فيه مؤتمر الجزيرة، وأيضًا معلومة تمثلت في أن تعاظم دور ملاك الأراضى في مصر في عهد الخديو توفيق، في حين أن المعلومة الصحيحة، حسب كتاب الوزارة، في عهد الخديوي إسماعيل.

- الرشوة ونقص وزيادة أسعار الدواء بـ"وزارة الصحة"
وفي وزارة الصحة وقعت فضيحة مدوية  حينما ألقت الأجهزة الرقابية القبض على الدكتور أحمد عزيز مستشار وزير الصحة متلبسًا بتقاضي رشوة في مكتبه بديوان عام الوزارة بلغت قيمتها 5 ملايين جنيه، من إحدى شركات المستلزمات الطبية بمقر ديوان عام وزارة الصحة في قضية توريد أجهزة لوحدة النخاع الشوكي بمعهد ناصر.

كما شهدت وزارة الصحة أزمة طاحنة في نقص الأدوية، ورفع أسعارها، مما فتح سوق الدواء امام تجار السوق السوداء فلجأ بعضهم لرفع سعره، أوغش الأدوية.

- فساد بـ"وزارة الزراعة"
ومن بين الوزارات التي لاحقتها الأزمات بسبب الفساد بداخلها كانت وزارة الزراعة وكانت أبرز أزماتها "قضية فطر الإرجوت"التي بدأت بعدما سمح الوزير بدخول شحنات قمح مستورده من الخارج، تحتوي على نسبة من فطر الارجوت تصل إلى 0.05%، والذي تسبب في هجوم شرس على الوزير من جانب الخبراء والباحثين في أمراض النبات والذين أكدوا على أن القرار يهدد الثروة الزراعية المصرية، ويؤدي لتوطن الفطر السام في مصر، على عكس مايدعى الوزير بأن الفطر لايستطيع التوطن في مصر بسببب حراة الجو.

كما أنه كانت هناك شبهات حول كميات قمح وهمية دخلت مصر والتي أثبت صحتها النائب العام في يوليو، بأن بعض القمح المحلي اشترته الحكومة على الورق فقط ولم يتم توريده فعليا ويأمر بالقبض على المتورطين، وفي ثاني بيان له يصرح بأن ما يصل إلى 70 مليون دولار أنفقت على قمح محلي لم يتم توريده.

- نقص احتياجات المواطنين بـ"وزارة التموين"
وشهدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، خلال عام2016، ثلاث أزمات رئيسية ضربت السوق وهي "الزيت والسكر والأرز جعلت المواطنين لا يهدأ لهم بال حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في الدعم ولكن باءت محاولاتهم  بالفشل ﻷن بعض الأزمات التى ضربت الوزارة مازالت مستمرة حتى الآن.

تقصير أمني واعتداءات بـ"وزارة الداخلية"
شهد عام 2016 العديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية كثيرة كان أخرها تفجير الكنيسة البطرسية في 11 ديسمبر، والذي أسفر عن مقتل 27 وإصابة آخرون، جعل البعض يتهم وزارة الداخلية بالتقصير الأمني.

كما قامت وزارة الداخلية باقتحام نقابة الصحفيين لأول مرة في تاريخ النقابة ، وقبضت على عمرو بدر ومحمود السقا.

- أزمة السوق السوداء بـ"وزارة الثقافة"
ودخلت السوق السوداء عام 2016 وزارة الثقافة، فعندما أقامت دار الأوبرا المصرية خلال الأشهر الماضية اليوبيل الفضي لمهرجانها الأشهر والأقدم عربيًا، "مهرجان الموسيقى العربية"، وعلى الرغم من نجاح المهرجان وتحقيقه لثلاثة ملايين ونصف إيرادات دخلت إلى خزينة الدولة، إلا أن السوق السوداء كانت سيدة المشهد، فمنذ إعلان الأوبرا عن فتح شباك التذاكر للجمهور، نفذت تذاكر حفلات الفنانة أنغام وأصالة ومدحت صالح خلال ساعتين فقط، مما أثار الريبة والشكوك في قلوب الجمهور.

وفوجئ الجمهور فيما بعد بطرح التذاكر من أناس مجهولي الهوية على صفحات التواصل الاجتماعي، كسوق سوداء، فبلغت سعر تذكرة أنغام ألفين جنيه بدلا من 500 فقط.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.