4 لقاءات جمعت الرئيس بالأقباط في عام 2016.. اعتذار وتهنئة وتعزية وتعويضات

ذذذ
للرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المواقف المشرفة مع أقباط مصر، وكذا العديد من اللقاءات.. نرصد أبرزهم خلال هذا العام بالسطور القليلة المقبلة.

الرئيس يترأس الجنازة العسكرية لشهداء البطرسية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجنازة العسكرية، التي أقيمت قبل أيام لتشييع جثامين شهداء الوطن، من ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع الأحد 11 ديسمبر الجاري.

قدم خلالها الرئيس العزاء لأهالي الشهداء وإلى مصر كلها، وقد استهل كلمته بتأكيده على أن هذا الحادث هو مصاب مصر كلها وليس مصاب الكنيسة فقط.
وأعلن الرئيس أن الانتحاري مرتكب الحادث ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عامًا، وقد قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة أثناء قداس الأحد.


وأشار الرئيس كذلك إلى أنه تم القبض بالفعل على ثلاثة رجال وسيدة مشتبه بتورطهم في الحادث وجار البحث عن اثنين آخرين.

وأكد الرئيس أن مصر لن يهدأ لها بال إلا بالقصاص العادل من كل مَن شارك بأي صورة في جريمة الأمس الإرهابية.


جنازة عسكرية لبطرس غالي بحضور الرئيس
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجنازة العسكرية التي أقيمت للدكتور الراحل "بطرس غالي" أبرز الدبلوماسيين المصريين والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والتي انطلقت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.


وقد شارك بمراسم الجنازة العديد من الشخصيات العامة والسياسية والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ونقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة.


الرئيس يزور الكاتدرائية بقداس عيد الميلاد للتهنئة بالعيد
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عشية عيد الميلاد لهذا العام للكاتدرائية موجهًا التهنئة للأقباط بعيد الميلاد المجيد، وقدم التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وشدد الرئيس خلال كلمته قائلاً: "محدش أبدًا هيقدر يفرق بينا"، وأضاف تحيا مصر بيكم.


كما قدم الرئيس اعتذاره للأقباط عما تم من إحراق وتدمير للكنائس خلال الفترة الماضية، مؤكدًا العمل على ترميمها في أقرب وقت، وقال: "لن يوجد بيت واحد من بيوتكم، ولا كنيسة لم يتم إصلاحها"، وشدد على أن "هذا ليس تفضلاً على الأقباط، ولكنه حق."


الرئيس يلتقي البابا عقب أحداث سيدة الكرم
عقب أحداث سيدة الكرم بالمنيا والتي أندلعت بعد شائعة بأن شاب مسيحي على علاقة بسيدة مسلمة، وقيام مجموعة من المتشددين بإحراق منازل الأقباط وتدميرها وتجريد السيدة سعاد ثابت من ملابسها، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته بمحاسبة المتسببين في أحداث قرية الكرم بمحافظة المنيا وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة.

وأمر محافظ المنيا بالتنسيق مع القوات المسلحة لإعادة إصلاح وتأهيل كل المنشآت المتضررة جراء هذه الأحداث خلال شهر على نفقة الدولة.

وألتقى الرئيس آنذاك البابا تواضروس الثاني، وعدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لمناقشة الأحداث الطائفية التي وقعت آنذاك.

وبحسب بيان الرئاسة المصرية في ذلك الوقت، أكد الرئيس خلال اللقاء على قيم الوحدة والتآخي بين المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، مشددًا على أن ما يمر به واقعنا الإقليمي يعد دليلاً دامغًا على أهمية تمسك المصريين بالقيم المجتمعية الأصيلة التي تميز المجتمع المصري وتحميه من أية محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه، الذين عاشوا جميعًا كوحدة واحدة عبر عقود ممتدة.

وأكد الرئيس المصري على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة جهودٌ مجتمعية لتأكيد أهمية قيمة المواطنة والإخاء بين مسلمي ومسيحيي مصر الذين طالما مثلوا ولا يزالون نسيجًا واحدًا ومصدر قوةٍ واعتزاز لهوية مصر المعتدلة بسماحتها وثقافتها الثرية.

وأن النهوض بقطاعي التعليم والثقافة سيساهمان بلا شك في ترسيخ قيم المواطنة والمساواة بين أبناء مصر، وهو أمر يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود الدؤوبة الصادقة، وسيستغرق مدى زمنيًا يتعين خلاله التحلي بالصبر.