الأقباط متحدون - هجوم إسرائيلي ضد إدارة أوباما بأخر أيام رئاسته
  • ١١:٥٦
  • الخميس , ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
English version

هجوم إسرائيلي ضد إدارة أوباما بأخر أيام رئاسته

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

محرر الأقباط متحدون
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء تعقيبا على الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري:

"الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يشكل خيبة أمل كبيرة. إنه تطرق بشكل مهووس إلى قضية المستوطنات في أرض إسرائيل بدلا من التطرق إلى جذور الصراع وهي الرفض الفلسطيني المستمر للاعتراف بالدولة اليهودية مهما كانت حدودها.

ينبغي أن أقول لكم إنني تفاجأت. هذا ما يرتكز عليه وزير خارجية الولايات المتحدة, أكبر قوة عظمى في العالم, في أحد الخطابات الأخيرة التي يلقيها
وعلى مدار ساعة كاملة؟

الشرق الأوسط بأسره يحترق ودول كاملة تنهار والإرهاب يتفشى في كل مكان ووزير الخارجية الأمريكي يهاجم على مدار أكثر من ساعة الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحافظ على الاستقرار في المنطقة, وهذا ليس الاستقرار الخاص بنا وبمواطنينا, يهودا وعربا على حد سواء, فحسب, بل هي تساهم أيضا في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقتنا ولعدد من الدول المجاورة لنا.

يحل في هذه الأيام عيد الميلاد وربما وزير الخارجية جون كيري لم ينتبه إلى أن إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط حيث يستطيع المسيحيون أن يحتفلوا بعيد الميلاد بأمان وباطمئنان وبسعادة. كل هذا, للأسف الشديد, لا يحظى باهتمام وزير الخارجية الأمريكي.

إنه خلق معادلة أخلاقية زائفة تقارن بين بناء منزل في أورشليم أو في أحيائها وضواحيها والإرهاب الذي يستهدف الأبرياء. وبعد أن خلق تلك المعادلة, هو ارتكز على التحدث عن المنزل في أورشليم ودفع ضريبة كلامية فقط لإدانة الإرهاب.

على فكرة, في قرار الأمم المتحدة الذي هو شخصيا قام بالمبادرة إليه ودفعه قدما يتم الحديث عن التحريض ولكنه مجهول, لم يرد في نص القرار ذكر من يمارسه. ولكن عندما يتم ذكر المستوطنات يتم ذكر إسرائيل بالاسم. التحريض؟ لا نعرف (وفقا لنص القرار) من يمارسه.

أستطيع فقط أن أعبر عن حزني لأن لو بذلت الإدارة الأمريكية نفس الطاقات التي بذلتها في إدانة البناء في أورشليم في مكافحة الإرهاب الفلسطيني, لربما كانت هناك احتمالية أكبر لدفع السلام قدما".