توجهت والدة الشهيد "خالد سعيد" برسالة مصورة لكل شباب مصر تدعو فيها جميع الشباب الاستيقاظ من غفلتهم، ونزولهم للشارع يوم 25 يناير، لإنهاء حالة الطوارئ التي يروح ضحيتها الكثير من منهم.
 

واستطردت حديثها: "أشجع الشباب على النزول للشارع للوقوف ضد التعذيب، فماذا سيحدث أكثر من الذي حدث؟!، فالرب واحد والعمر واحد".

وختامًا توجهت بالدعاء للنصر إلى "مصر" وانتزاع الظالمين الذين يقتلون الشباب.
 

وعلى الجانب الآخر؛ أرسل العقيد "عمر عفيفي" برسائل مصورة مختلفة موجهة للشباب المصري، للمشاركة في مظاهرة 25 يناير، وتوجه فيها بالشكر للشعب التونسي الذي استطاع أن يتحدى خوفه، مشيرًا إلى أن النظام البوليسي بــ"تونس" كان أشد مائة مرة من النظام البوليسي بــ"مصر".

وأكد أن يوم 25 يناير سيكون يومًا تاريخيًا لكل شعب مصر، وسيكون نهاية الظلم والفقر والبطالة وغلاء الأسعار والإهانة.

كما حدد "عفيفي" بعضًا من المبادئ الأساسية للمظاهرة ومنها:
 

أولاً: المظاهرات ستكون شعبية سلمية، ليس بها ضرب أو تخريف وذلك حفاظًا على البلد.

ثانيًا: 25 يناير ليست مظاهرة فحسب، بل هي مظاهرات مستمرة إلى أن تسترد الحقوق.

ثالثًا: الهتاف يجب أن يصب في احتياجات الإنسان الأساسية، بعيدًا عن هتافات المواطنة وحقوق الإنسان.

رابعًا: يُمنع رفع أي شعار ديني أو طائفي، بل سيتم رفع علم مصر.

خامسًا: المظاهرات سيكون مكانها الحواري بدلاً من الميادين الواسعة.
 

يُذكر أنه خلال الأسبوع الماضي انتشرت العديد من الدعوات الإليكترونية تدعو لانتفاضة شعبية يوم 25 يناير، وذلك تمثلاً بالشعب التونسي.