جديد الموقع
الأكثر قراءة
- أيها السادة.. كلنا هذا المختل
- الأنبا أغاثون: محافظ المنيا لا يُريد أن يكون للكنيسة أي دور وطني،ولا يراعي المشاعر القبطية
- رفعت السعيد: كبار الأغنياء في مصر جهزوا طائراتهم وجوازات سفرهم
- أسرة فتاة "كفر الجزار" تستغيث بوزير الداخلية لعودة ابنتهم
- الكنيسة الأرثوذكسية تطالب الأقباط بالتواجد في منازلهم غدًا وغلق محالهم التجارية
رفعت السعيد: كبار الأغنياء في مصر جهزوا طائراتهم وجوازات سفرهم
• عبد الرازق: النظام الحالي فهم الدرس فيرفع الأسعار تدريجيًا، وحاصر الأحزاب الأسيوطي: انتفاضة يناير 1977 مدرسة لكل المكافحين ضد الطغاة
• ذكي: مصر تختلف عن تونس في فشل النظام الحاكم في الحفاظ على التماسك الوطني
كتب: عماد توماس
![](/uploads/697/Tagamo.jpg)
وأضاف السعيد، خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها أمانة الحريات بحزب التجمع يوم السبت 22 يناير الجاري، بمناسبة ذكرى مرور 34 عامًا على انتفاضة الجماهير في يناير 1977، إن قيادات اليسار كانت على أكتاف المتظاهرين، وحاول البعض استدراج القيادات لاستخدام العنف، واكتشفوا أنهم مبعوثون من الأمن، مشيدًا بدور أعضاء "التجمع" الذين دفعوا ثمنًا باهظًا للعشرات الذين تم القبض عليهم، والذين لعبوا دورًا قياديًا في الحدث، واصفًا الحكومة بأن "جلدها سميك" لم تستمع إلى الجماهير التي استمرت في التظاهر، حتى نزلت "الدبابات" إلى الشوارع، فتراجعت الجماهير.
![](/uploads/697/Tagamo_2.jpg)
وحكي السعيد بعضًا مما حدث في يناير 1977، من خروج الملايين للشوارع، وتوجه الجماهير إلى بيوت المحافظين والوزراء، حتى أنهم فتحوا "الثلاجات" وأخذا المأكولات منها وأعطوها للمحتاجين في الشوارع، معتبرا أن هذه الصورة لم تحدث في مصر قبل ذلك.
وحول الربط بين ما حدث في تونس وهل يمكن تكراره في مصر، استبعد السعيد تكرار الأمر، فالنتائج لن تكون مماثلة، فاستمرارية الأحداث في تونس قد تؤدي إلى نتائج مختلفة، ففي تونس هناك بوعزيزي، وفي مصر يوجد ارتفاع أسعار.
مؤكدا على أن مصر بها كم من التعصب ورفض الآخر والتمييز لا يمكن احتماله، فهناك تمييزًا بين كبار الأغنياء والفقراء، والمسيحي والمسلم، وهو تمييز جائر وغير محتمل، مشيرًا إلى إن كبار الأغنياء في مصر جهزوا طائرتهم وجواز سفرهم.
واعتبر السعيد إن الطمأنينة الزائدة التي يعيش فيها النظام زائفة، فحتى 16 يناير 1977، كان النظام مطمئنًا ويرى الأمور هادئة وفجأة كشف الشعب المصري شيئًا آخر.
جني ثمار التغيير
![](/uploads/697/2syoty.jpg)
وأشار الأسيوطي، إلى حيثيات حكم البراءة في قضية انتفاضة يناير 1977، في ملاحظة هيئة المحكمة في محاضر أحداث يناير 1977 أنها "قد أعدت وقدمت للنيابة العامة التي قدمتها بدورها إلى المحكمة على أساس إن ضباط مباحث امن الدولة قد استقوها من مصادرهم التي لم يفصحوا عنها، فهي إذن معلومات وتحريات ذات مصدر مجهول، وهذا التجهيل الذي أحاط بالمصدر تثور معه الظنون حول سلامة وجدية المعلومات، التي قدمها إلى رجال المباحث فقد تكون تلك المعلومات قد اتسمت بالمبالغة أو التهويل أو التجسيد أو استغلال المواقف".
وتذكر الأسيوطي بعض هتافات الجماهير في مظاهرات يناير 1977 منها: "يا حكومة هز الوسط.. كيلو اللحمة بقى بالقسط"، "سيد مرعي يا سيد بيه.. كيلو اللحمة بقى بجنيه".
تقليل من إمكانية تكرار سيناريو 1977
![](/uploads/697/3abd_Razek.jpg)
وأضاف عبد الرازق، أن النظام الحالي فهم الدرس، فيقوم برفع الأسعار تدريجيًا، وحاصر تحرك الأحزاب في العمل وسط الجماهير إلا من خلال مقر الحزب والصحيفة الممثلة للحزب، بدون النزول إلى الشارع.
أوجه التشابه بين مصر وتونس
![](/uploads/697/Nabil_Zaky.jpg)
وذكر نبيل ذكي بعض أوجه التشابه بين مصر وتونس منها: انهيار مستوى المعيشة، وارتفاع نسب البطالة، الاستبداد السياسي، وانتشار الفساد بكل أنواعه.
مضيفًا أن مصر تتميز عن تونس في فشل النظام الحاكم في الحفاظ على التماسك الوطني، وعجزه بالكامل عن إيجاد أي خطوة ايجابية، ورفض إصدار قانون يجرم التمييز بين المواطنين.
واختتم ذكي كلمته بحاجة اليسار المصري إلى حزب يساري له قواعد شعبية وركائز جماهيرية في كل أنحاء مصر، يكون مستعدًا عندما تنتفض الجماهير ليقودها ويحركها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :