طلب المعارض التونسى منصف المرزوقى من الحكومة السعودية تسليم الرئيس المخلوع زين العابدين بن على «لمحاسبته على الجرائم والسرقات» التى تُنسب إليه. ودعا السعوديين إلى الانتباه إلى أن بن على «يمكن أن يسرق الكعبة».

وقال «المرزوقى»، رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، خلال مؤتمر صحفى فى غرب العاصمة التونسية، أمس الأول، عن الرئيس السابق: «يجب أن يعود هو وزوجته مجلوبين من الإنتربول ليحاسبا على الجرائم والسرقات»، التى اقترفت خلال ٢٣ عاما حكم فيها تونس بلا منازع.وأضاف فى لهجة لا تخلو من دعابة: «أتوجه إلى الحكومة السعودية لأقول لها نحن التونسيين نطلب منكم أن تنتبهوا، هذا الرجل يمكن أن يسرق (الكعبة)، وعندما يخرج من القصر يجب أن تعدوا الملاعق، لأنه يمكن أن يسرق الملاعق الفضية الموجودة فى القصر».

من جانبها، أطلقت الشرطة القطرية سراح شابين تونسيين بعد توقيفهما بتهمة الاعتداء على محمد صخر الماطرى، صهر الرئيس التونسى المخلوع، المتواجد مع عائلته فى الدوحة. وكشف مدير أحد فنادق الدوحة الفخمة لصحيفة «الصباح» التونسية عن أن الماطرى كان يحمل جواز سفر دبلوماسياً «بنفسجى اللون»، كتب عليه المهنة «صهر سيادة رئيس الجمهورية».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها