تكهنات بالقدرة على التواصل مع المخلوقات الفضائية في 2017

علماء يؤكدون: مسبار "كاسيني" سيكشف الكثير عن حياة أخرى
يتكهن علماء متخصصون في مجال الفضاء باحتمال أن يشهد العام 2017 اكتشاف وجود حياة خارج كوكب الأرض، خاصة وأن مسبار "كاسيني" الفضائي (الذي يدور حول أقمار كوكب زحل) سينهي مهمته الخاصة باستكشاف الكوكب في شهر سبتمبر المقبل، وسط توقعات بأن يكشف الكثير عن حياة المخلوقات الفضائية.

كما يراقب العلماء عن قرب ذلك الكوكب الذي يعرف باسم "بروكسيما بي" ويُعتقد أن على سطحه بعض أشكال الحياة.

ونقلت في هذا السياق صحيفة "ذا اكسبريس" البريطانية عن دكتور سيمون فوستر، وهو عالم فيزياء من كلية لندن الإمبراطورية البحثية العامة في لندن، قوله "أتوقع أن يساعد مسبار كاسيني الفضائي في الكشف عن وجود حياة للمخلوقات الفضائية خلال العام المقبل".

ومعروف أن ذلك المسبار، ومنذ أن غادر الأرض عام 1997 ووصل زحل عام 2004، وهو يجوب النظام الخاصة بكوكب زحل، بما في ذلك حلقاته وأقماره الخاصة.

وتابع فوستر "الشيء المثير هو أن أحد أقمار زحل (Enceladus) عبارة عن قمر جليدي، وهو الأمر الذي يترك الباب مفتوحاً أمام الاحتمالية المحيرة المتعلقة بالبحث عن وجود حياة. ولطالما انصب التركيز على كوكب المريخ، لكني أتصور أن أقمار مثل Enceladus وEuropa قد تساعد في الكشف عن وجود حياة ميكروبية".

وبالإضافة لأقمار زحل، يعتقد الخبراء أنه قد يتم قريباً اكتشاف حياة كذلك على سطح كوكب "بروكسيما بي".

ومن الجدير ذكره هنا أن فريقاً من العلماء توصل في أكتوبر الماضي إلى أن "بروكسيما بي" ربما يكون "كوكبا محيطياًً" مشابهاً للأرض.

وقالت الصحيفة كذلك إن علماء الفلك سيراقبون عن قرب "بروكسيما بي" وشمسه خلال عام 2017 باستخدام مجموعة من التلسكوبات العملاقة، التي من بينها التلسكوب الأوروبي شديد الضخامة، على أمل الوصول لأدلة تؤكد أن به حياة.