البنت المصرية مبهرة دائماً

المشروعات الصغيرة هي بداية تحقيق الآمال الكبيرة، وهو ما كانت تسعى إليه دوما إسراء فتحي، خريجة الفنون الجميلة، البحث عن فرصة ناجحة وسط حالة البطالة،فظلت تسعى لفرصة مناسبة لمجالها حتى حققت حلم «التطريز».
 

بدأت مشروع التطريز بعد تخرجها، وحققت نجاحا متميزا، خاصة بعد حصولها على منحة دبلومة المشروعات الصغيرة حيث تدربت على فن التطريز فيإحدى أشهر الشركات العالمية في أمريكا التي تعمل في صناعة الملابس، وأصبح مشروعها الصغير بداية انطلاق لمشروع كبير يعمل فيه أكثر من ٣٠ فتاة، تُصَدَّر منتجاتهن إلى الخارج
 

مركز تحديث الصناعة كان أحد أسباب نجاح مشروع إسراء، والذي يساعد في دعم المشاريع الصناعية الصغيرة حيث توضح: «بدأت لوحدي، وبعد ما الشغل انتشر في مناطق وبلدان كثيرة بقى فيه طلبات كثيرة، فقررت أستعين ببنات معايا». وتؤكد: «الشغل كله بأشكاله تصاميم مصرية، وهناك بعض التصميمات السودانية، الأمريكان انبهروا بالشيلان،والخداديات المصرية المطرزة»، هكذا أكدت «إسراء» عرض مشغولاتها اليدوية في أكثر من بلد، ومنها أمريكا ودبي، وتشير إلى أن مشكلة المشروعات الصغيرة في عدم وجود العمالة المدربة، لكن تعاونت مع جمعية أهلية، ودرَّبت ناس، ومنهم من فتحوا ورش صغيرة.