بالصور.. 10 معلومات عن المطران "هيلاريون كابوتشي".. مناضل فلسطيني عاشق للقدس

أصدرت الحركات الإسلامية الجنوبية بيانا، اليوم الاثنين، تنعي فيه رحيل المطران هيلاريون كابوتشي، الذي أعلن الفاتيكان عن وفاته أمس الأحد، في واقعة غريبة على هذه الحركات، إلا أنها أشارت إلى دوره البطولي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودعم فلسطين، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الأب الذي كرمته العديد من البلدان العربية ومنها مصر. 
 

1- هيلاريون كابوتشي، هو رجل دين مسيحي ولد في مدينة حلب في الثاني من مارس عام 1922، ثم أصبح مطرانًا لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965. 
 

2- رغم كونه سوريًا، إلا أنه يقول عن القدس في حوار سابق له مع "الجزيرة": "القدس يا صديقي هي قلب فلسطين النابض، القدس هي بمثابة الروح للجسد بمثابة الروح لأرض فلسطين، دون القدس لا حياة ولا قيمة لفلسطين للضفة ولغزة، هذه قناعتنا عربيّا وإسلاميّا ومسيحيا، وإلى القدس تهفو قلوب ملايين المسيحيين من أرجاء المعمور". 

 

3- رغم كونه رجل دين، إلا أن ذلك لم يحول بينه وبين دعم المقاومة الفلسطينية، حيث تم القبض عليه في الثامن من أغسطس عام 1978، من قبل السلطات الإسرائيلية وهو يهرب أسلحة إلى منظمة فتح الفلسطينية وبالتحديد لرجل يدعى "أبوفراس"، وضُبط بحوزته أربعة رشاشات كلاشنيكوف ومسدسان وعدة طرود تحتوي على متفجرات بلاستيكية وصواعق كهربائية وقنابل يدوية وما إلى ذلك.

 

4- تمت محاكمته في هذه القضية وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، إلا أن بعد جهود كبيرة من بابا الفاتيكان، ووساطته مع إسرائيل تم الإفراج عنه في 1977م، ونُفي إلى الفاتيكان. 

 

5- كما وصف المطران "هيلاريون" فلسطين بأنها في القلب، ظلت هكذا، في قلبه حتى في منفاه، وبالرغم من الوعود الكثيرة التي قطعتها حاضرة الفاتيكان على نفسها بمنعه من ممارسة السياسة إلا أنه أصبح من أبرز الدعاة للقضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم. 

 

6- شارك مع  الشيخ حمّاد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية والسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة في حينها والشيخ رائد صلاح وعضو الكنيست حنين زعبي، وأخرون في أسطول الحرية الذي أنطلق من لبنان عام 2009، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة، كما شارك في أسطول الحرية الذي انطلق على متن "مرمرة" في مايو عام 2010. 

7- كرمته السودان ومصر وليبيا والعراق وسوريا والكويت بطابع بريد يحمل صورته. كما نشر المناضل الراحل داوود تركي شعراً مخصصاً للمطران معبراً عن تقديره واحترامه العظيمين له.
 

8- قال في حواره: "عندما أسأل عن هويتي أجيب: أنا عربي، الدين لله والوطن للجميع، نحن العرب أينما كنا ولأي مذهب انتمينا، نحن لا نؤلف إلا جسما واحدا، نحن أعضاء في الجسم الواحد، كل شيء يجمع بيننا: إلهنا واحد، دمنا واحدة، لغتنا واحدة، آلامنا وآمالنا واحدة، مصيرنا واحد، ولذلك ما هو دين قريبي؟ لا يهمني، كيف يعبد ربه؟ من خلال إنجيل من خلال قرآن، هذا شأنه الخاص، في نظري دين الإنسان حياته، أعماله، أخلاقه، تصرفه، الدين المعاملة، ولذا لا أحب التمييز بين الموقف المسيحي العربي والموقف العربي، لا، كلنا عرب واحد". 

 

9- أعلن الفاتيكان مساء يوم الأحد 1 يناير 2017 وفاته في العاصمة الإيطالية روما عن عمرٍ ناهز 94 عاماً.
 

10- نعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ونعته حركة فتح ووصفته بأنه "المناضل الوطني الكبير"، ونعته سفارة فلسطين، والحركات الإسلامية الجنوبية.