مواقف متناقضة لشيخ الأزهر.. يطالب بالمواطنة في "بورما" ويتغاضى عنها بمصر
الاربعاء ٤ يناير ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أبرز موقع "التحرير" تقريرًا عن انطلاق فعاليات أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية "راخين" بميانمار، برعاية مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
ولفتت الصحيفة إلى أن "الطيب" يناقض نفسه حيث أكد أنه لا سبيل لنزع فتيل الحقد والكراهية في ميانمار إلا بتطبيق مبدأ المواطنة بين أبناء الشعب الواحد بغض النظر عن الدين أو العِرق. وإذا قمنا بمقارنة تصريحات الإمام الأكبر في مؤتمر أمس، وبين موقف الأزهر سنجد تناقضًا رهيبا بين الموقفين.
وأوضحت أن الأزهر يدافع عن المسلمين في "بورما"، ويطالب بتطبيق المواطنة الكاملة والمساواة التامة بين أبناء الشعب الواحد بغض النظر عن الدين أو العِرق، بينما هو نفسه لم يدافع على هذا المبدأ عندما وقعت اعتداءات طائفية ضد بهائيين وشيعة في مصر. جرائم نالت من المواطنة ولم ينتفض بسببها شيخ الأزهر شهدت السنوات الماضية، الكثير من الجرائم التي اتكبت ضد مواطنين وضد مبدأ المواطنة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.