فى مثل هذا اليوم.. منظمة "الهاجاناة" اليهودية الإرهابية تنسف فندق سميراميس في القدس، ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا

فى مثل هذا اليوم 5 يناير 1948..
قام أعضاء الهاغاناه التابعة لقيادة دافيد بن ـ غوريون بنسف الفندق، مما أدى إلى مقتل 24 شخصاً مدنياً، بينهم نساء وأطفال أكثرهم من عائلة فلسطينية واحدة هي عائلة أبو صوّان التي لجأ أفرادها إلى الفندق لأنه يقع في منطقة بعيدة عن القتال.فقد ظن أفراد عائلتي أبو صوان ولورينزو أن فندق سميراميس هو مكان آمن ليقيموا به في ظل هجمات العصابات الصهيونية على حي القطمون والأحياء العربية غربي مدينة القدس، بهدف السيطرة عليها وتهجير سكانها، وبحجة تردد القائد عبد القادر الحسيني على الفندق، قامت عصابة الهاجاناة الإرهابية بتفجير الفندق الصغير بقنبلتين في ليلة الخامس من كانون الثاني عام 1948، لتقتل 24 فلسطينياً وتبيد العائلتين وبعض نزلاء الفندق، وكان تفجير فندق سميراميس نقطة تحول في حي القطمون، حيث بدأت العائلات الفلسطينية تنزح إلى شرق المدينة تباعاً مع كثرة القنص والمضايقات، ليتم تفريغ الحي تماماً مع نكبة 1948..!!