بقلم: بباوي صادق جورجي
تكلمت منذ خمسة عشر يوما مع صديقة أردنية من أصل فلسطيني عن مأساة الإسكندرية والعمل الاجرامى والارهابى الذي تم باسم الدين وما الفائدة التى ستعود على الارهابى من قتل هذه الأشخاص أهل هذا يقلل من تعداد المسيحيين فى العالم العربي أم يروعهم ويجعلهم يتأسلمون كما كان السابق فى عهود الجزية والخراج على مسيحيين مصر فى بداية دخول الإسلام إلى مصر .

وعن حادث العام الماضي الذي راح ضحيته ستة أشخاص مسيحيين وكان الدافع إلى هذه الجريمة عمل ارهابى اجرامى سياسي مما أثار حفيظة الاقباط فى مصر من الحزب الوطنى الحاكم الذى سيتمادى فى فشله وعن علاقة احد عناصره بهذا العمل الارهابة الخسيس وبالارهابى الذى دبر ونفذ العملية .
أما عن حادث الاسكندرية :-     
  
 فالعمل مصرى التنفيذ والتخطيط والصنع وبأيدى مصرى تتبع فى الغالب حسب كلمات الداخلية المصرية منظمة اسلامية ارهابية اسمها جيش الاسلام الفلسطينى وهى عملية متدربة على الاعمال الاجرامية .
وفى وسط الحديث هذا علمت انها فلسطينية الالصل من اتهامى للفلسطينيين بانهم وراء كل حادث اليمك يتم فى مصر منذ ترويحج المخدرات فى سيناء والقنابل اليدوية الصنع وعلاقتها بجماعة حسن نصر الله اللبنابى – ولما قالت انها فلسطينية قلت لها بالحرف الواحد ( لولا ممن عرفنى بك عزيزي على قلبى لقطعت كل علاقتى بك على الفور ) وتشنجت غضبا على الفلسطينيين عليها مما ادى الى خروجى عن النص واستثارة غضبها حتى زالت صداقتنا فى نفس التوقيت وهذا من احساسى ان الدين وراء هذا الحادث الاليم والفلسطسنني وراءه لان هذه الشعوب ل ولن تعلم اننا بوقوفنا وراء فلسطين وقضيتها سيجعلنا نقضى على الاخضر واليابس فى علاقاتنا الدولية وتقدمنا وسنظل الى يوم الدين فى ركاب العالم الثالث ولن نلحق بقطار التقدم يوما لان هذه الشعوب لاتريد لمصر الخير فهى جماعات بربرية همجية ارهابية ترهب الناس باسم الدسن وان الدين من برئ الى يوم الحساب .
وقد وجهت الى الفلسطينيين الكثير من الاتهامات فى هذا الحادث الاليم رغم انه لم يكن لدى سبب واحد لهذا , لكنى احسست به فماذا فعلت فلسطين لمصر حتى نقف معها فى الخارج وهى تهدد امن البلاد وسلامة واستقلال  اراضيه . على الرغم ان وقوف مصر بجانب القضية الفلسطينية الخاسرة هو بدافع الدين فقط لان حكومتنا ليست جاهلة بامور الشعب الفلسطينى الغجرى الارهابى – وليس كله طبعا – بل الجماعات الارهابية التى تؤدى الى تأخر اى حلول تصل اليها الدول بشأن المصالحة مع انفسهم وليس قضيتهم مع اسرائيل فالان نجحت اسرائيل وفشلوا هم نجحت اسرائيل بان تتفرج على الشعب الفلسطينى الاغلف وهو يتحارب معا ويرفض حكوماته من حزب ويقبلها من حزب اخر وهم على شك الان ان يتقاتلوا وينفذوا عمليات فدائية كما يدعون – ضد بعضهم بعد ان كانت ضد اسرائيل .

الالام التى سببتها فلسطين لمصر والمصريين هى : -
قبل ان نخوض فى هذه الالام احب ان اقول ان الشعب المصرى الطيب الاصل يحمل حكوماته منذ ايام الملك فاروق وحتى ايامنا هذه جراء مايحدث له من فقر وجوع وغلاء اسعار وارهاب بسبب فلسطين ولن نجد شيئ سوى ان نقول – حسبنا الله ونعم الوكيل – ياحكومات اتقوا الله فينا وانظروا الينا واتركوا البلاد الغجرية وشأنها انظروا الى مستقبل مصر والمصريين الذين وصل بهم الحال الى التخابر مع البلاد المعادية من اجل لقمة العيش وليس الربح القليل فقط . اتركوا فلسطين تحدد مصرها بنفسها وتخوض حروبها بنفسها ضد شعبها الان وليس ضد اسرائيل لان دوام خاسرون ضد اسرائيل لانهم يحتاجون الى المصالحة مع انفسهم اولا .
1– حرب عام 1948 وتسمى بحرب فلسطين .
والتى قادها جيش الملك فاروق وكان ضمن رجالها اغلب رجال الثورة المصرية التى قامت عام 1952 وخسرنا اما اسرائيل بسبب هذا الشعب الخائن – والتى  كانت هذه الرحب سبب نكسة لنا بعدها .  حيث ان الدلوار الامريكى فى تلك الاثناء لم يكن قيمة امام الجنيه المصرى وبعدها تراجع الجنيه متقهقرا للوراء امام السوق العالمية بسبب الحروب التى فى الاصل وراءها فلسطين الى ان وصل الى حالة يرثى لها ايامنا هذه .
2 – نكسة عام 1967 وفترة ماقبل عام 1973 : -
هذه الاعوام او الايام الستى كانت هى احلك فترات الشعب المرصى جميعا فقد قضى الغلاء والعار والجوع على كل شيئ فى مصر بسبب هذا الشعب الاغلف الذى كان وراء هذه الحروب المستمرة مع اسرائيل والتى ادت الى تنحى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن الحكم والذى رفضه الشعب المصرى مجتمعا برجل واحد وقرروا عودته الى رئاسة البلاد بامر الشعب المصرى – وفى ايامنا هذه لو تنحى اى رئيس عربى عن كرسيه لن يجد احد يثنيه عن هذا بل يتهللون ويرسلون الهداية كل واحد الى صاحبه بسبب رحيل الديكتاتور فى نظرهم لان كل قادة العرب هكذا فى نظر شعوبهم .
3- كرهية اسرائيل بدافع دينى وليس سياسى : -
فالحروب التى كانت بيننا وبين الشعب الصهيونى لم تكن الا لسببن هما الاول ان الفلسطينيين وضعونا فى فوهة بركان كى تنشغل اسرائيل عنها ونحارب معها نحن لنكسب فى النهاية بعد ان خسرنا الكثير منها المصريين الشهداء الذين ماتوا بسبب هذه الحروب الى الغلاء وارتفعا الاسعار واندثار قيمة الجنيه المصرى اما العملات الاجنبية .
اما السبب الثانى فهو الدين الامر الذى قال عنه الشيوعيون من قبل ( الدين افيون الشعوب ) لانه وبحق كراهيتنا لهم بسبب دينهم وما يدينون به الامر الذى يتكرر نحو مسيحى مصر من قبل الجماعات الاسلامية الارهابية الفلسطينية التى تريد تدمير البلاد وحكومتنا تقف مكتوفة الايدى .
3 – خيانة الامانة : -
        لابد ان تحاكم الحكومات على خيانتها للأمانة أمام الشعب لانهم خانوا عهدهم فى الحفاظ على الشعب من العبث بالايدى الخارجية الارهاب الذى يتعرضون له الذى كاد ان يقسم مصرنا الحبيبة شطرين بسبب هؤلاء الارهاب الذين يحفظون ايات محددة ويعتبرونها الدليل على قتل النصارى الكفار . وحكومتنا تفقف مكتوفة الايدى لاتحارب وتبحث لماذا وصل الشعب المصرى الى هذه الدرجة من الغباء وعدم الوعى الدينى او السياسى وا الاجتماعى وعدم حب وتقبل الاخر كام هو فالمسيحيين لن ينتهرا من التاريخ بسبب هذه الالفعال الغبية لانهم بحسبما أذلوهم هكذا ازدادوا ونموا .
4 – الجماعات الارهابية كتنظيم القاعدة وجيش الاسلام الفلسطينى ودولة العراق  الاسلامية وجماعة الاخ حسن نصر الله  :
هذه كلها جماعات فاشلة وارهابية غبية لا تحب بلادها ولاتعى باساليب الحياة السلمية ولكلهم معقدون نفسيا الامر الذى اثار فيهم حب الدماء والقتل والنهب
اريد ارهابى واحد من هذه الجماعات يذكر ان جماعته الارهابية التى تمتلك الكثير من الاموال  ( والجميع يعرف مصدرها مخدرات افغانستان طبعا ) ماذ قدمت لليتامى فى العالم العربى او الارامل او الشعب الفقير عموما نترك الكفار الاجانب فى نظرهم والامريكان يقدمون المعونات للشعوب وهم يقفون ويجندون كل ماوالهم فى اعمال الاجرام والارهاب ضد العرب انفسهم ويريدون ان يقسموا البلاد العربية نصفين بسبب اعمال العنف الارهابية هذه .
هل شيدت مصنع فى اى دولة عربية ؟             هل شيدت فصلا دراسيا ؟
هل اقامت مستشفى او مستوصف طبى ؟            هل قدمت معونات لليتامى ؟
هل لها عمل اجتماعي فى بلادنا هذه ؟             هل كست فقير فى رمضان ؟
هل سترت عرض فتاة يتيمة بتزوجها ؟            هل قدمت معونة للبلاد بدلا من الامريكان والاوربيين وغيرهم ؟
لا لم تعفعل هذا بل فعلت الاتى : -
 - دربت جاهل مصرى ولقنته بذور الاجرام والارهاب على قتل المسيحيين وتشريدهم .
- دمرت كنيسة سيدة النجاة بالعراق  وقتلت العشرات من المسيحيين
- هجرت المسيحيين العراقيين من بلادهم واراضيهم ودمرتهم وشردتمه فى بلاد العالم الذى احتواهم .
- قتلت الرئيس السادات الذى ارسى قواعد العمل الاخوانى فى مصر وسمح للجماعات بالعمل ونشأ منهم الفكر السلفى والوهابى والتكفير والهجرة .
- قتلت المفكرين المصريين والعلماء ورجال الشرطة لانهم فى نظرهم جهال القوم .
- دعمت الفكر الارهابى فى البلاد المصرية التى كانت نسيج واحد ولكن تمزق هذا النسيج وصار أشلاء بسبب الافكار الارهابية التى انتشرت بين ابناءه والفضل يعود لهؤلاء البربر .
تعبت من كثرة الكلام عن هذه الجماعات الغبية ولكن نترك الامر للزمن لنرى ماذا سيفعلون فى المستقبل القريب بمصرنا الحبيب لانهم لن يتركوا بلادنا هذه تنعم بالسلام لانها رأس العروبة وكبرى البلاد العربية .
فلتحذر حكومتنا وتتخذ احتياطاتها وتتأهب للدفاع عن بلادنا بكل ما اوتيت من قوة وننح وراءها اجميعن . 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :