بقلم: د.أشرف شاهين
الأخ جمال
أعرف بل أنا متأكد من حبك لمصر ،والكرة الآن في ملعبك يجب أن  تنقذ مصر الحزينة من التخبط الذي نراه الان ،فأنت الوحيد القادر على هذا ،انقذ شباب مصر من المجهول ، ساعد هذا الشعب المسكين ،إذا أردت أن تكون رئيسا فلك هذا ،إذا أردت أن تكون ملكا فانا أبايعك ولكن انقذ أطفالنا ،انقذ بلدك التي تحبها ،انني مستعد أن أتأسف على أي كلمة قلتها في حققك ،بل أسطيع أن أرجع إلي مصر لو أردتني أن أضحي بنفسي أو أن أسجن أو اعذب أو أموت في سبيل أن  تساعد هذا الشعب  وأبنائه ، لا تترك الأفاقين ينهشون في مصر، فمصر هي أمك التي تحبها هل تستطيع أن تسكت وأنت ترى أمك تهان وتحتقر أمامك ،هل تستطيع أن تصبر وأنت ترى اخوتك الصغار يداسون بالجزم من دول العالم  ولا تساعدهم ،هل تستيطع أن تتناسى واخوتك البنات يهانون ويباعون للعرب ببضعة جنيهات ،لا أعتقد ذلك فانا أعرف جيدا كم تمتلك من النخوة ولست من أنصاف الرجال ،إذاً ماذا تنتظر ،إنقلب على الجميع ،(ولا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )، لست الأول ولا الأخير الذي ينقلب على أبيه ،لاقامة دولة حق .، تعرف أن شباب مصر ضعيف ولا يستطيع أن يكون عنيفا ،فلماذا لا تكون الأخ الأكبر  وتقود الجميع نحو عصر  جديد من العدالة ،.

تعرف أن الشباب يتمنى التغيير من أجل تحسين أحواله من أجل العدالة من أجل أن يعامل كأنسان ،
إنقلب على الجميع واعلنها دولة إشتراكية في الخدمات ،صفي ألائك الفاسدين ، كما فعل محمد علي ، افعل ذلك وسيقف الشعب معك  سيحبك ويغفر خطايا عائلتك ، وأنا أولهم ، إذا كانت الديمقراطية تقلقك فنحن لا نريدها نريد عدالة إجتماعية وتحجيم للفساد وحياه ادمية محترمة .،
إذا كنت قادر على ذلك وأنا أعتقد أنك قادر عليه  فتوكل على الله ،إما إذا تخليت عنا فلا يوجد طريق أخر امامنا إلا أن نواصل محاولتنا لتنحية كل النظام القائم