كتب: عماد نصيف
حذرت الشرطة المصرية قبل يوم من "يوم الغضب"، بأنها ستتعامل بحزم مع المتظاهرين، ولم يتوقع قادة الداخلية أن يوم الغضب سيكون بهذا العدد الجماهيري الذي وصل إلى عشرات الآلاف، من كافة القوى والتيارات السياسية المختلفة، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين انضموا إلى يوم الغضب.
ولم تنجح القنابل المسيلة للدموع، أو خراطيم المياه في تفريق المتظاهرين في ميدان التحرير، رغم تواجد الآلاف من قوات الأمن المركزي، ولكن يقابلها عدد يفوقها بالأضعاف من قبل المتظاهرين.
ومع اندلاع المظاهرات في كافة أنحاء القاهرة، تحولت الشوارع إلى ثكنات عسكرية، وتم إغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، والإسعاف، ورمسيس، بل وصل الأمر إلى إغلاق أبواب محطات مترو الأنفاق في محطات سعد زغلول "مجلسا الشعب والشورى"، محطة السادات "ميدان التحرير"، محطة جمال عبد الناصر "دار القضاء العالي".
هذا وكانت الدعوة إلى يوم الغضب قد بدأت عقب اندلاع ثورة تونس، وهروب الرئيس "بن علي" إلى السعودية الأسبوع الماضي، وقد انضم إلى يوم الغضب آلاف المواطنيين، سواء بالقدوم إلى القاهرة، أو من خلال تنظيم المظاهرات في المحافظات المختلفة..
وقد حمل المتظاهرين شعارات "حرية.. كرامة..عيش"، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام منها: "يا جمال قول لأبوك.. كل الشعب بيكرهوك"، "انت يا محمد قول لبولس.. بكرا مصر تحصل تونس"، "باطل.. أحمد عز،.. باطل.. جمال مبارك، فتحي سرور.. باطل"، مجلس الشعب.. باطل "، "علي وعلي الصوت.. اللي هيهتف مش هيموت"، " يا أهالينا انضموا لينا"، "انت يا واقف جوا بيتك.. انزل لينا وعلي صوتك".
كما حمل المتظاهرون العديد من اللافتات التي تحمل شعارت تحث على الحرية والديمقراطية، وحمل البعض أعلام مصر، وأعلام تونس، وبعض الورود.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على العديد من المتظاهرين والنشطاء، حيث تم إلقاء القبض على كمال خليل من دوران شبرا.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :