الأقباط متحدون - بالفيديو السيسي والأقباط.. مواقف مشرفة.. الرئيس يعد ويفي.. يبني ويواجه الإرهاب
  • ١٩:٠٤
  • الأحد , ٨ يناير ٢٠١٧
English version

بالفيديو السيسي والأقباط.. مواقف مشرفة.. الرئيس يعد ويفي.. يبني ويواجه الإرهاب

١٧: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ٨ يناير ٢٠١٧

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتبت – أماني موسى
اتفقت أو اختلفت معه أو مع سياساته إلا أن كلماته ذا تأثير مختلف، تحمل طابع المفاجأة دائمًا، ما يجعلها ذا وقع مختلف على متلقيها وأيضًا تعلق بالأذان، إذ أنها ليست بمجرد كلمات بل بمثابة وعود تتحقق على أرض الواقع في مدة زمنية قصيرة.. وكانت كلمات السيسي الأخيرة بالكاتدرائية تحمل طابع الفرح لأقباط مصر والتحدي لقوى الشر والظلام بأن ظلامهم لن ينل من مصر ووحدتها واستقرارها وبأنها ماضية قدمًا في طريقها لتعلم العالم الحضارة كما علمته من قبل رغم الصعوبات والتحديات إلا أنها بنهاية الطريق ستصل.. نورد بالسطور المقبلة أبرز كلمات الرئيس للأقباط ما بين مواساة ووعد وطمأنة.
الرئيس يعلن الانتهاء من ترميم الكنائس المضارة من الإخوان
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وافتتح كلمته قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم.. ربنا يحميكوا كلكم، وتوجه بالشكر للأقباط على الاستقبال الحاشد بالورود، قائلا: إحنا كمان بنحبكم لازم تكونوا متأكدين من كدة.. إحنا واحد"
وتابع، أوجه كل التحية لكم وكل عام وانتم بخير وسنة سعيدة علينا كلنا، أنا متشكر على هذه المشاعر الجميلة وهى مشاعر متبادلة ، مستطردًا، أتاخرنا عليكم فى ترميم الكنائس فمنذ 3 سنوات وعدتكم بأنتهاء الترميم في الكنائس ، ووقداسة البابا لم يتحدث ولم يطلب ولم يذكر الموضوع خلال لقاءاتنا، وهو حق له ولكم، وعدتكم وأرجو انكم تقبلوا أعتذارنا فى التأخير، ولكن اليوم أعلن أن كل الكنائس التى اضيرت تم ترميمها بشكل كويس لم يتبقى إلا كنيسة فى المنيا والعريش تنقصها اللوحات الزيتية، وستنتهي خلال عشرة أيام.
الرئيس من الكاتدرائية: يارب بدعيك وأنا في بيتك احفظ مصر وأمنها واستقرارها
كان من اللافت أثناء كلمة الرئيس خلال الاحتفال أن أختتم كلمته، رافعًا وجهه للسماء مخاطبًا الله قائلا: "يارب.. أنا بناجيك وأنا في بيت من بيوتك أن تحمي مصر وشعبها وتحفظ هذا البلد وأمنه واستقراره.. يارب احفظ مصر وأمنها. 
وشدد الرئيس على أن شعب مصر واحد بمسلميها ومسيحييها، مكررًا دعوته أن يحفظ الله مصر، قائلاً: ربنا يحفظكم ويحفظ كل المصريين ويحفظ بلدنا. 
الرئيس يعلن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية الجديدة
أشار الرئيس إلى اعتزامه إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر، في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: "وأنا أول المساهمين فى الكنيسة والمسجد وإن شاء الله نشارك فى الافتتاح العام المقبل".
الرئيس يؤكد على أن تهنئة الأقباط هي الحسن والحق والجمال والتنوع سمة الكون وإرادة الله
 
أكد الرئيس خلال كلمته على نقطة يشير إليها بين آن وآخر وهي التنوع والاختلاف الفكري والديني وخلافه وأنها سمة الكون وإنها إرادة إلهية علينا احترامها ومن يحاول عكس ذلك فهو "مش فاهم" –على حد قول الرئيس-.
 
الرئيس يوجه رسالة للسلفيين من خلا ل الأٌقباط
كما وجه الرئيس رسالة ضمنية إلى التيارات السلفية المتشددة التي تحرم التهنئة بالعيد للأقباط قائلا: "مصر هيخرج منها الخير والنور على إيدينا كلنا للمنطقة والعالم كله.. هنعلم الناس زى ما علمناهم قبل كده المحبة والسلام والأمان والاستقرار وكمان هتشوفوا إن مصر هتبقي حاجة عظيمة جدًا، وحجتى فى هذا اننا بنتعامل بأمانة وشرف وإخلاص ومحبة وسلام ولا نبغى غير كده لينا ولغيرنا".
مشددًا بقوله: "هذه هى النوايا التى يدعمها ربنا وينميها فربنا بيحب الحُسن والسلام والخير والتعاطف حُسن وأي حاجة قبح مالهاش مكان، الجمال فقط هو من له مكان، وإحنا هنا هنقدم الجمال والحُسن للعالم كله، متساءلاً: لما أكون موجود وأسعد الناس يبقي مش حُسن؟ لما أجامل الناس واقولهم كل سنة وأنتم طيبين يبقى مش حُسن؟!".
 
الرئيس يعتذر لسيدة الكرم: "لن نقبل أن يكشف سترنا.. وأرجو ألا تأخذ سيدة الكرم على خاطرها ويعد بالمحاسبة"
علّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على واقعة سيدة "الكرم" بمحافظة المنيا والتي تم تعريتها من قبل متشددين، قائلًا: "لا نقبل الإساءة لسيدة مصرية، كل سيدات مصر لهن منّا كل التقدير والاحترام والإعزاز والمحبة، الكلام ده مش مجاملة ليهم، لأنه لا يليق أبدًا إن اللي حصل ده يحصل في مصر ويتكرر مرة تانية"، مُضيفًا: "إحنا كلنا واحد كلنا مصريين لينا حقوق متساوية وعلينا واجبات متساوية". 
وتابع آذناك خلال كلمته بافتتاح مشروع مدينة تحيا مصر بحي الأسمرات بالمقطم،: "أي حد هيغلط مهما كان عدده هيتحاسب بالقانون، أرجو أن السيدة المصرية ما تخدش على خاطرها ولا هي ولا كل سيدات مصر"، 
مضيفًا: "ارجوا انكم تتأكدوا إننا في مصر نكن لكم الاحترام والتقدير، ولا نقبل أن ينكشف سترنا بأي شكل لأي سبب".
وتابع: "محدش يفرق بين المصريين وبعضهم، والقانون ياخد مجراه على أي عدد كلنا نتحاسب من أول رئيس الجمهورية، كل مخطئ يجب أن يحاسب".
 
 
حرق الكنائس على يد الإخوان وقرار السيسي بإعادة الترميم والبناء
 
بعد تحريض مناصري وقيادات الجماعة الإرهابية لتدمير كنائس الأٌقباط عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، في أغسطس 2013، وكانت للمنيا النصيب الأكبر في الحرق والتدمير، أمر القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسي "الرئيس فيما بعد"، على قرار بإعادة بناء وترميم جميع الكنائس التي تم الاعتداء عليها فى أحداث فض الاعتصامين.
وقامت الهيئة الهندسية بالجيش بالتنفيذ.
 
ضربة جوية للجيش عقب ذبح 21 مصري مسيحي على يد داعش بليبيا
أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ ضربة جوية إلى معاقل داعش بليبيا وذلك عقب إعلان داعش مقطع فيديو لذبح 21 مصري مسيحي في فبراير 2015.
وخرج الرئيس في كلمة على الهواء مباشرة عقب الحادث، معزيًا جموع المصريين في هذا الحادث البشع، متوعدًا بالأخذ بالثأر، وقد كان ذلك قبل تقديم واجب العزاء في ضحايا الحدث الإرهابي للبابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية.
 
 
كما أمر الرئيس ببناء كنيسة في المنيا في قرية العور، وهي قرية الشهداء الـ 21 تحمل أسمائهم تخليدًا لذكراهم.
إلا أن بناء الكنيسة شهد إعتراضات من بعض الأهالي الذي احتشدوا أمام موقع الكنيسة ليتعطل العمل في بنائها تمامًا، حتى استطاعت القيادات الأمنية والمحلية التفاوض معهم وإقناعهم ليضع محافظ المنيا السابق محمد الهلباوي حجر الأساس بها في أبريل 2016 ويتم البناء.
 
 
جنازة عسكرية لشهداء البطرسية
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الجنازة العسكرية، الخاصة بشهداء الكنيسة البطرسية، فى حضور البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين التنفيذيين وكبار رجال الدولة.
وأعلن الرئيس خلال الجنازة عن اسم الانتحاري الذي نفذ التفجير.
 
 
الرئيس يأمر بإعادة تأهيل الكنيسة البطرسية خلال 15 يوم من تفجيرها
كما أمر الرئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بترميم الكنيسة البطرسية عقب الانفجار الذي وقع بها في يوم المولد النبوي وأسفر عن استشهاد 28 مصري  بينهم أطفال، وإصابة نحو 50 آخرين.
 
الكلمات المتعلقة