الأقباط متحدون - التوقف الإختيـاري لأنشطة ابراهيم عيسي .. بالعقل
  • ١٩:١٥
  • الأحد , ٨ يناير ٢٠١٧
English version

التوقف الإختيـاري لأنشطة ابراهيم عيسي .. بالعقل

٠٠: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٨ يناير ٢٠١٧

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خواطر العرضحالجي المصري* د. ميشيل فهمي

والمُخٓطٓطّ العالمي للإعـلام المصـــري المُشٓارِكّ فيــــه ( ١ )
**********************************
** ظهور مثلث الشٓرّ علي الخريطة الإعلامية الآن : حمدين صباحـي ، ومحمد البرادعـــي وإبراهيـم بن عيسي

** إختلاق صــــورة أن النظـــام في مصــــر يقمـْـعّ الحُـــرياتّ ، مـــع إختلاق بطولات زائــــــفة ، ابراهيم بن عيسي من كِبــــار العُمـــلاءّ في مُخطٓـطٌ تآمـري بتنفيذ برادعــاوي مع القــناة المستقبلية ( العربــــي ) لصاحبها المُوســــادي عزمـي بــشارة والتي ستبِثّ من لـــندن بتمويل قــطري مُخابراتيّ . 

** التركيز علي الإعلام الإحباطــــي ، ومنعّ ذكر أو التعـــرض لإعلام التنمية ، أو مُحاربة الفساد ، ركــزٓ مـــثلث الشْٓـــرّ ( حمدين صبـاحي - البرادعي - بن عيسي ) علي ذِكْرّ السلبيات فـقط ومع ضرورة شٓنّ حملة إعلامية قوية للتشكيك الكامل في الدولـة وقراراتها وعدم قيامهـا بإتخاذ القرارات السليمة وإشاعة أن كل من حٓوْلٓ الرئيس بلا خبرات ومهارات تُناسب المرحلة ، وأن الجيش يستولي علي ٤٠ أو ٥٠ ٪‏ من ميزانيـــة الدولـــة المصريـــة .

** لماذا لا يٓعْملّ أعضـــــاء عصابة أثرياء الإعلاميين المدعينّ الدفـاع

عن الشعب .. في قنوات الشعب التابعة للدولة ، ولا يظــهرون إلا في القنوات الرأسمالية الدولارية والريالية ؟
لا يستطيع إلا مُكابرّ إنكار أهمية الإعــلام وخطورة تأثيره علي مٓجْريات وسير وتسيير الأمور في العالم أجمع وخاصة في تكوين رأي عــــام لدي الشعوب ، والمساهمة القوية في تكوين وٍجْدانّ الشعوب وإتجاهات تفكيرها ، وللأهمية الكبري التي تزداد يوماً بعد يومّ للإعلام ومن مُمٓاراساته ، تبين أنه لا يوجد إعـــلام حُـــرّ تمام الحُريْـــة وكاملـها في العالـــم أجــمع ، حيث تبين أن غالبيــة الوٓسٓائــْل الإعلاميـة علي إختلافاتها ، وعلي رأسـها البث التليفزيوني ، يليه المواقع الإليكترونيـة والصحف الورقـية ، ووسائل التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويتر غالبية هذه الوسائل الإعــلامية لها إنتمـــاءات وأجـْــندات تعمــل علي تحقيقها ، إ ما لصالح أحــزاب سياسية كُـــبري مثلما رأينا أثنــــــاء الإنتخابات الرئاســـية الأمريكية الأخــيرة ، فظهرتٌ قناة CNN مـــع الحزب الديمقراطـي ومٍرٓشٍمحتهُ هيلاري كلنتون وقناة FoX News مع الحــزب الجــمهوري ومُرٓشِحهُ دونْــالد ترامب ، وإمـا لصالح دول وأجـــهزة ومُخابراتها مثل الحـال في دويلة قٓطٓــرّ وقنواتها التليفزيونية المُسماه الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية ، وإما لصالـح تحالفات وتتظيمات دوليـة ذات مُخطٓطٓاتّ وأهداف دوليــة مُـــحٓدٓدٓةّ ، كتحالفات حِلْفّ الناتـو وغْىـيره من التحالفات ، وأيضـــاً التنظيمات كالمنظمــات الصهيوأمريكية والتنظيم الدولـي لجماعـة الإخــوان المسلمين وتركياضص ، والإتحادات كالإتحادين الأوروبي والأفريقي ...

كل هؤلاء وغيرهــم يسعونّ ويتسابقون الي تحقيق أهدافــــاً مُعٓينٓةّ لتنفيذ مِخططات وسياسات مُحددةّ مِحِيطها ومجالها الرأي العـام الشعُوبيّ لبعض الدول ولتنفيذ المُخططّ الإعلامي العالمـــي الموضوع لها هذا الزٓخٓمّ من الجهات والمؤسسات والمُمنظمات .. الخ ، وجدٌ أنه لابد من اللــــجوء الي رأس المال مُتمثِلاً في رجال الأعمال لكل دولـــــة للإمتلاك ( العلنـــي ) لوسائل الإعـلام علي إختلافــــها ، وفي غالبيــة الحـــالات تقــوم تلك الـــدول وأجهزتـها والمنــظمات والهيــئات بالتمويـل (الفِعْليّ ) لتلك الوسائل الإعلامـية ، فرأينا جــنرالات رأس المـــال يتسابقون علي هذا الإمتلاك وما يتبعهُ من تمويلات ونفوذ وقُوي .  

نفس تلك الخريطة الإعلامية وُجْدتٌ في مصــــر بين الشعب المصـــري ، بعد عمل الدراسات والأبحاث اللازمة في مراكز الـ Think Tanks الأمريكـــية والغربية عن الملف المصـــري ، أظهرت النتائج أن من أهم أسلحة مُحاربة مصــــر وشعبها هو سِـــلاح الإعلام .... للتحكــم في صياغات الرأي العام وتشكيل الوِجْــــدانّ المصـــري مع إطــلاق سحابات مُكثفــة من الشائـعات ووضع وتتفيـــذ إستيراجيات مُحْكْـمةّ ، لإحباطات آمال الشعب المصــري وإفشال قياداته بالفصل التآمري بينها وبينه ... والكثير من عوامـل هدم الدولــــة وكل ذلك عن طريق الإعلام ، وبرامج ( التوك شو ) علي وجه الخصوص .

لِـــــــــذا
لابد من التعرض بالفهـــم لتلك الخطط المُقررة لمصــْـر علي مستوي مجالينّ :

المجال الأول ( المالكين لوسائل الإعلام ) علي إختلافاتها وإختلافاتهم
المجال الثاني ( الإعلاميين ) العاملين في المجــال وما هُم بإعلاميين
ولأن الإعــــلام ( سِـــلعةّ قومــــية ) ووجهّ وواجهة الدول فغالــْباً ما تكون تحت توجيــه جــــهات ومؤسسات ومنظمات وخاصـــة أجهــــزة مُخابـرات ، فلابـــــد أن يكون هناك إعـــلام ... وإعــــــلام مُضٓـــادّ .

وللأهمية المُطْلٓقـــة لهذا الموضوع البحثي الكبير وتأثيره علي مصــر والمصريين خاصــة في هذه الأيـْــــام ، وإدعـــاءات أن الحكومــة تكْبِتّ
الآراء والأفكار ، كالقضية المُفْتعــلةّ والمُصْطٓنٓعةّ والمُلفقـةّ حول إبراهيــم بن عيسي وبرنامجه ، وشـــابورة الشائعات والتشكيك حــــول قضية تيران وصنافير ... وغيرهم ، فسنخصص عدة أجزاء لإسـتكمال هذا البحث الخطير .