الأقباط متحدون - الصنداي تايمز: الزواج أداة داعش للنمو بالغرب
  • ٠٤:٣٦
  • الاثنين , ٩ يناير ٢٠١٧
English version

الصنداي تايمز: الزواج أداة داعش للنمو بالغرب

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٩ يناير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة الصنداي تايمز تحقيقا تتبعت فيه قصة زوجين غربيين انتقلا من كنف الحضارة الغربية إلى عالم الحركات الجهادية قبل أن تكتب التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط نهاية لزواجهما.

وبحسب الصحيفة فإن فترة مراهقة الفتاة جويا تشودري لم تكن لتشي بما سيصير إليه حالها بعد ان تتجاوز العشرين من عمرها. فابنة المهاجرين البنغال اللندنية عاشت فترة مراهقة جامحة لم تظهر فيها أي اهتماك كبير بالعقيدة الإسلامية.

وتشير الصنداي تايمز إلى أن أوضاع جويا تبدلت بشكل درامي مع التحاقها بمدرسة عليا في شرق لندن وتعرفها بمجموعة من الطالبات من أصول شمال أفريقية اقنعوها بارتداء الحجاب وتبنيها لأفكار راديكالية وهو ما تزامن مع توتر العلاقة بينها وبين أسرتها .

إلا أن العلاقة بين الفتاة واسرتها ستزداد توترا مع تعرفها على الأمريكي جون جورجالاس الذي تباعدت العلاقة بينه وبين اسرته هو الأخر بسبب تبنيه لأفكار إسلامية متشددة كما تقول الصحيفة

فجورجالاس، وهو أبن اسرة من ولاية تكساس التحق العديد من أفرادها بالجيش الأمريكي، اعتنق الإسلام بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ليتزوج جويا التي تعرف عليها عبر مواقع التعارف الإسلامية الالكترونية.

وترصد الصحيفة كيف ازداد تشدد الزوجين في رحلة مرت بعدة محطات من بينها التردد على الأئمة المتشددين في لندن وسجن الزوج في الولايات المتحدة ثم السفر إلى مصر حيث انتابت الأسرة سعادة شديدة مع وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي إلى سدة الحكم.

لكن قرار جورجالاس بالانخراط في صفوف الدولة الإسلامية وسفره إلى تركيا ومنها إلى سوريا كان له الكثير من العواقب الوخيمة على الأسرة التي صارت تضم أربعة أطفال.

حيث قررت الزوجة الانفصال والتوجه بصحبة اطفالها إلى الولايات المتحدة بينما ارتقى جورجالاس صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ليصبح أحد ابرز قادته من ذوي الاصول الغربية.

الكلمات المتعلقة