المكالمات عبر وسائل الإعلام إنتهاكا للخصوصية وللدستور
الاثنين ٩ يناير ٢٠١٧
أبدى النائب / محمد أنور السادات " عضو لجنة حقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية " استياؤه من عرض تسريبات لمكالمات مسجلة لأي شخصية أيا كان موقفنا منها عبر وسائل الإعلام باعتبار أن التنصت على المكالمات الهاتفية يعد انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة وأيضا انتهاكا للدستور الذى ألزم بضرورة مراعاة خصوصية الناس في مكالماتهم التليفونية وأيضا مراسلاتهم وفى حرمة منازلهم وكل ما يتعلق بشئونهم الخاصة إلا بإذن قضائي وهناك قواعد لكل ذلك تتم وفقاً لقانون الاتصالات.
وقال السادات لم التقى البرادعي ولم أحادثه في حياتي حتى لا يعتقد أحد أننى أدافع عنه أو مستاء من عرض تسريبات له لكن ما يحدث يعطى صورة سيئة عن الدولة المصرية وأنظمتها، وأؤكد أن أي تجاوز يصدر من أي مصري في الداخل أو الخارج فى حق بلده أو جيشه فلابد وأن يحاسب وفقا للعدالة والقانون.
كما دعا السادات أيضا إلى إعادة النظر في طريقة تنفيذ عقوبة الرقابة المفروضة علي الناشط / أحمد ماهر القيادي بحركة 6 إبريل والتي أوجبت مراقبته لمدة 3 سنوات بعد قضاؤه لفترة العقوبة الأصلية ليقوم بتسليم نفسه لقسم الشرطة يوميا ويحتجز لمدة 12 ساعة ، وتأتى هذه الدعوة أيضا ليس دفاعا عن ماهر أو تأييدا لمواقفه لكن التحفظ على المبدأ نفسه وطريقة تنفيذ العقوبة بغض النظر عن الأشخاص الأمر الذى يتطلب إيجاد بدائل لتنظيم هذه العقوبة المفروضة لأول مرة في قضية تظاهر كأن يتم تسليم نفسه مرة واحدة إسبوعيا أو شهريا ويحظر عليه مغادرة المدينة أو أي إجراء آخر بحيث يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعى ويجد فرصة للعمل ويندمج في المجتمع لا أن يخرج من سجن ليوضع في سجن آخر.