فى مثل هذا اليوم.. إسرائيل تدمر التراث الثقافي لمدينة نابلس

فى مثل هذا اليوم 10 يناير 2004..
وزارة السياحة والآثار، ترفع شكوى إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" حول الاعتداءات الإسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس، والتي تسببت في أعمال تدمير واسعة للتراث الثقافي في البلدة القديمة في نابلس، شملت عدداً كبيراً من المباني التاريخية منها: قصر "عبد الهادي وبيت الكخن، وبيت الصادق، وبيت الشعبي في حي القريون.

كما طالت أعمال التدمير البينة التحتية للمدينة كالشوارع والساحات والماء والكهرباء.

وتأتي أعمال التدمير الحالية، استكمالاً لأعمال التدمير الواسعة، التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في شهر نيسان 2002، والتي مست أجزاءً واسعة من البلدة القديمة في نابلس، تصل حوالي 70% من النسيج المعماري للمدينة، وذلك حسب تقييم الأضرار الذي قامت به جهات دولية، من بينها "اليونسكو"، وقدرت تكاليفها حينذاك بحوالي 48 مليون دولار أمريكي.

وأكدت الشكوى على أن أعمال التدمير الجارية ضد التراث الثقافي في نابلس، وباقي الأراضي الفلسطينية، هي خرق للاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي، أثناء النزاع المسلح لسنة 1907 و1954، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972، ثم الإعلانات الصادرة عن اليونسكو حول حماية التنوع الثقافي والتدمير المتعمد للتراث الثقافي لسنة 2003...!!