فى مثل هذا اليوم.. رحيل الكاتب الروائى المتوهج ..احسان عبد القودوس
سامح جميل
الاربعاء ١١ يناير ٢٠١٧
فى مثل هذا اليوم 11 يناير 1990..
واحدا من بناة الصحافة المصرية الحديثة ومن علامات واعلام اﻻدب الروائى والقصصى..
ويمثل احسان امتدادا ﻻمه الرائدة فاطمة اليوسف وعلى الرغم من تنقله بين عدة مؤسسات
صحفية وصوﻻ للاهرام نهاية المطاف فقد اقترن اسمه دائما بروزاليوسف..حيث اسس مدرسة
من زملائه وتلاميذه ذات مذاق مختلف متميز ..تخرجت فيها اجياﻻ من المبدعين والمفكرين..
فى كتاباته تمتزج لغة الصحافة البسيطة مع لغة اﻻدب الموروث..اما رؤياه وقضاياه التى
تناولها خاصة مايتعلق بالمرأة فكانت ثورة تتوافق مع المتغيرات التى عرفها المجتمع فى
مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية ..كان احسان ليبراليا يقدس الحرية..ويعشق اﻻختلاف..
ويؤمن بالتنوع والتعددية ..
ولعل كلمة "الحب "هى التعبيرالدقيق عن مسيرة حياته الحافلة بالعطاء ..فالحب عنده هو
جوهر الحياة ..وسرها..وتحولت روايات وقصص احسان الى افلام ناجحة ومسلسلات ذائعة ..
فهوكاتب كانه يحمل كاميرا ..ويقتحم المناطق المسكوت عنها ..
نصف قرن من النجاح من نهاية الثﻻثينات الى نهاية الثمانينات ..واحترام حظى به فى تاريخ الثقافة العربية..!!
إحسان عبد القدوس في القاهرة (ولد عام 1919). عمل رئيس تحرير مجلة «روز اليوسف» (1945) ، و«أخبار اليوم» (1974)، و«الأهرام» (1975) . ومن اَثاره: «البنات والصيف» (1959) ، و«أنف وثلاث عيون» (1966)، و«في بيتنا رجل» (بلا تاريخ)، و«دمي ودموعي وابتسامتي» (1972) ، و«زوجات ضائعات» (1981).