موجة الإرهاب الجديدة فى 2017 تبدأ بـ«الكمائن الصغيرة»
أخبار مصرية | الوطن
الاربعاء ١١ يناير ٢٠١٧
«الريسة» و«الماسورة» و«أبوطويلة» و«كرم القواديس»، أسماء صارت معلومة للجميع، تقال مرة فتنصرف الأذهان إلى حادث إرهابى استهدفها، من فرط ما تعرضت له من استهداف، وصل فى كمين الريسة على سبيل المثال إلى 40 مرة.. هذه المرة الهجمة كانت مختلفة، استهدفت كميناً جديداً، ليس بقوة ما تم استهدافه من قبل، وهو ما فسره المتفائلون بأن «الإرهاب مش عارف يستهدف الكمائن الكبيرة فبيدور على الصغيرة»، وما يراه المحبطون انتصاراً يضاف إلى الإرهاب الذى يحصد فى أرواح المصريين ومعنوياتهم.
تغير نوعى يراه الخبراء فى استهداف كمين «المطافئ» الأمنى بحى المساعيد بالعريش، لم يتمكن الإرهابيون من تعقب الكمين أو إلحاق خسائر به، ما يعتبره اللواء رضا يعقوب خبير مكافحة الإرهاب الدولى، عملية إثبات وجود، ومحاولة للبحث عن هدف يسهل عليهم اصطياده، بعد أن ضيّق الجيش عليهم الخناق، وانحسرت عمليات استهداف الأكمنة محكمة التأمين الآن، ونالوا خسائر باستهدافها، مشيراً إلى أن مصر تواجه إرهاباً حدودياً صحراوياً، تنقسم عناصره بين متسللة عبر منافذ حدودية، وأخرى تستغل اتساع رقعة الصحراء فى شمال سيناء للاختباء، وإعداد معسكرات تدريب لها، وتنتظر معلومات استخباراتية تأتيها من دول أجنبية متواطئة معها بالعمليات.