الأقباط متحدون - دينا حبيب النسخة الأمريكية للام تريزا
  • ٠١:١١
  • الجمعة , ١٣ يناير ٢٠١٧
English version

دينا حبيب النسخة الأمريكية للام تريزا

٠٤: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧

دينا حبيب
دينا حبيب

جرجس وهيب
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي سيتولى مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الحالي دينا حبيب الأمريكية ومن أصول مصرية لتكون مستشارة للمبادرات الاقتصادية في إدارته وهي علي صلة وثيقة مع ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب كما أنها تتمتع بثقة كبيرة من العائلة  وتمتلك شبكة اتصالات ممتدة داخل الحزب الجمهوري.

 دينا حبيب في سطور   
هي من مواليد عام 1973 وتبلغ من العمر 43 عاما

قبطية الديانة

ولدت في مصر وهاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها وحصلت على الجنسية الأمريكية وعاشت في مدينة دالاس بولاية تكساس

ومن المعروف عنها أنها إتقان الشديد للغة العربية ساعدها ذلك في التواصل مع الجاليات العربية والإسلامية وحل المشكلات التي تواجههم

 ودرست علوم الاقتصاد والإدارة.

و شغلت منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية

و في عام 2004 عندما اختارها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش     

كمسئولة عن المبادرات الخيرية 

وصلت إلى منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة.

 واستطاعت أن تكتب سطور قصة نجاح فريدة في الولايات المتحدة  حيث تترأس مؤسسة جولدمان ساكس  وتحت قيادتها  قدمت المؤسسة لـ10 آلاف امرأة  تعليم الأعمال للسيدات من أصحاب المشاريع في 43 دولة منذ عام 2008  وكانت النتائج مثيرة للإعجاب  ففي غضون ثلاث سنوات زادت عائدات 82% من خريجي تلك المؤسسـة  بينما نجحت 71% في توفير فرص عمل.

وعام 2014  دخلت "دينا" في شراكة مع البنك الدولي لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالي 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.

ومن قصص النجاح التي ساهمت فيها تلك الخاصة بسيدة تدعى أيوديجى ميجبوب، من مدينة لاجوس النيجرية  والتي افتتحت عام 2007 مطعم في مطبخها برأس مال ثمانية دولارات فقط  إلا أنها استطاعت أن تحول الربح في بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم  والآن أصبحت تلك السيدة التي تخرجت من مؤسسة ساكس أن تمتلك مطعما يعمل به أكثر من 40 شخص  وتوجه سيدات أعمال أخريات.

وتقول دينا" إنها ترى النساء  في ظل مجتمعات يسودها عدم استقرار سياسي واجتماعي واسع  يستيقظن يوميا ويجدن طرقا للمضي قدما لأنفسهن ولعائلاتهن وفى النهاية لمجتمعاتهن  وهذا هو عائد الاستثمار الذي تبحث عنه.