مفاجئة في قضية تعرية سيدة الكرم قد تقلب الموازين

في مفاجئة لم يلتفت اليها احد اثناء التحقيقات اعترفت شاهدت الاثبات الوحيدة بالواقعة امام احدي القنوات الفضائية في احدي اللقاءات التي تمت مع الاهالي وشهود العيان ببرنامج العاشرة مساء المزاع علي القناة الفضائية " دريم " والتي استشهدت بها السيدة سعاد والمعروفة اعلاميا بسيدة الكرم امام النيابة العامة

 

وكانت اللقاءات مع الاهالي بالشارع امام منزل الضحية والشاهدة والتي تفاعل فيها عدد من القرية مؤكدين ان واقعة التعري لم تحدث بالمرة واثناء حديث الاهالي تعالت صوت احدي السيدات غضبا بسبب القاء القبض علي ابنها فدعاها الحاضرين للتحدث والتأكيد ان الواقعة لم تحدث مؤكدين ان هذة السيدة هي التي حمتها بمنزلها وسالوها " الست سعاد حد عراها " فاجابت ايوة فكرروا السؤال عليها مرة اخري "الست سعاد حد عراها " فاجابت ايوة وعندما هدئت في حديثها قالت دخلت عندي سعاد ولبستها لبستها وكفاية بقي كلام في الواقعه دي وتركت المكان وعلي وجهها تعبيرات تأثر يفهم منها صعوبة الوضع التي كانت به السيدة 

 

بسؤال احد القانونيين حول هذة الشهادة ومدي قوتها بالتحقيقات اكد ان النيابة العامة لا تنظر الا لشهادة الشهود سواء الابات او النفي امامها لكي تطمئن الي ما يقال ولكن يمكن ان يتم مواجهة الشاهد او المتهم او المجني علية باحدي هذة التسجيلات اذا كانت مرتبطة بسير القضية وقد تم استخدام احدي هذة المداخلات التي كانت تبث علي الهواء مباشرة ببرنامج " كلام تاني " لنفي التهمة الموجهة الي المجني عليهم الاقباط من تهمة حرق احدي منازل المتهمين المسلمين واتضح بمطالعة الفيديو ان وقت حادث الحريق كان المتهمين يدلون بحديث تليفزيوني علي الهواء مباشرة وتم اخلاء سبيلهم 

 

وكانت النيابة العامة قد اصدرت قرارا بالا وجه لاقامة الدعوي في  التهمة الخاصة بهتك عرض السيدة سعاد والمعروفة اعلاميا " بسيدة الكرم "