- فوكس نيوز: اجتماع سرى فى السفارة الأمريكية مع الإخوان
- اشتباكات قوية في ميدان "التحرير" بين مؤيدي "مبارك" والمطالبين برحيله
- جروب "كلنا خالد سعيد" يدعو للخروج في "جمعة الخلاص" بعد غد
- مظاهرات مؤيدة للرئيس "مبارك" بـ"بني سويف" وانهيار مبنى محافظة "الإسكندرية"
- بالصور : "الأقباط متحدون" في التحرير ترصد الأجواء في المظاهرة المليونية
برلين ترحب بتخلي مبارك عن ولاية جديدة والمعارضة تدعوه للرحيل فورا
عبر المحتجون المصريون عن رفضهم لخطاب الرئيس مبارك ويصرون على رحيله كمطلب أساسي
ردود فعل الشارع المصري المحتج لم تتغير بعد خطاب الرئيس حسني مبارك الثاني منذ اندلاع الاحتجاجات في الخامس والعشرين من الشهر الماضي. لكن ردود الفعل العالمية تغيرت لتطالب بانتقال فوري وسلمي للسلطة في أرض النيل.
استمر عشرات الآلاف من المصريين في التظاهر اليوم الأربعاء (2 فبراير/ شباط2011)، وذلك بعد خطاب للرئيس حسني مبارك مساء أمس هو الثاني منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة، أكد فيه عدم تنحيه، لكنه تعهد بعدم الترشح لولاية جديدة، وبإجراء عدد من الإصلاحات والتعديلات الدستورية تخفف من شروط الترشح للرئاسة. على صعيد آخر رحبت الخارجية الألمانية بإعلان مبارك التخلي عن الترشح لولاية جديدة فيما دعت عدد من العواصم الغربية إلى انتقال سلمي للسلطة في مصر.
إصرار المعارضة على الرحيل الفوري لمبارك
ورداً على خطاب مبارك قال الزعيم المصري المعارض محمد البرادعي إن الرئيس لم يلب مطالب المحتجين، وإن تعهده بعدم الترشح للرئاسة مرة أخرى "خدعة"، مضيفاً في مقابلة مع قناة "سي إن إن" أمس أنه إذا لم يستجب مبارك للدعوة إلى ترك السلطة على الفور فلن يكون "رئيساً مغلول اليدين فحسب، بل ومشلول". وحول رفض مبارك التنحي علق البرادعي بالقول "إنه للأسف سيمدد المعاناة هنا ستة أو سبعة أشهر أخرى. إنه مستمر في استقطاب البلاد، ويواصل زيادة غضب الناس وربما (يلجأون) للعنف". ووصف البرادعي مبارك بأنه "دكتاتور لا يريد أن يستمع إلى صوت الشعب."
محمد البرادعي: خطوة مبارك خدعة للبقاء في السلطة
ويطرح البرادعي نفسه كزعيم انتقالي لإعداد مصر للديمقراطية، إذ أشار في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية إلى أنه لا يريد أن يخلف مبارك كرئيس بالضرورة، موضحاً "لست بالضرورة مهتماً بإدارة البلاد... فبدون الديمقراطية لا حياة. مسألة من الذي سيدير البلاد لا تهم حقيقة. الشيء المهم هو كيف سيتم اختياره".
من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم أمس الثلاثاء إنه سيفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للرئاسة المصرية. وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أنه يملك "هذا الحق، ولكنني سأفكر في ذلك بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح موسى أن مبارك عرض شيئاً جديداً في خطابه أمس، وأن بعض الناس لم يصدقوا أنه قدم ما فيه الكفاية، وأن النقاش في الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان ما قدمه كافياً، متابعاً بالقول: "أنا على علم بأن بعض التيارات الموجودة في مصر الآن لا ترى أن هذا كاف وستحتاج المزيد.. أنا واثق أن النقاش من الآن فصاعداً في اليومين القادمين أو نحو ذلك سيتركز على ما إذا كان هذا كافياً أم لا ... أنقبله أم لا".
برلين تتابع الوضع عن كثب
ما في أوروبا فرحب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بتخلي مبارك عن الترشح لولاية جديدة، مضيفاً في تصريحات لراديو بافاريا أنه من المهم أن تتبع إعلانات الحوار مع المعارضة خطوات جدية وملموسة. وأكد فيسترفيله أن أوروبا والولايات المتحدة تتابع تطور الوضع في مصر عن كثب، وطالب بانتقال سلمي وديمقراطي للسلطة.
وعلى الصعيد الإقليمي طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الرئيس مبارك اليوم باتخاذ خطوة مختلفة، معتبراً أن قراره عدم الترشح لولاية مجددة "غير كاف". ونقل التلفزيون التركي تصريحات إردوغان هذه، بعد أن دعا الرئيس المصري، في خطاب أمام البرلمان التركي، إلى الإصغاء لمطالب شعبه، مضيفاً أن اللعبة الديمقراطية تقتضي احترامك إرادة الشعب وعدم تجاهله.
أوباما: التغيير يجب أن يبدأ الآن
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في اتصال مع نظيره المصري حسني مبارك أمس، إن نقل السلطة في مصر ينبغي أن يبدأ الآن، في انتقاد غير مباشر لنية مبارك البقاء في السلطة ستة شهور أخرى.
وأشار أوباما، بعد الاتصال الهاتفي الذي دام نصف ساعة، إلى أن "الأمر الواضح، والذي أشرت إليه الليلة في حديثي مع الرئيس مبارك - هو اعتقادي أن الانتقال السلمي ينبغي أن يكون ملموساً وينبغي أن يكون سلمياً وينبغي أن يبدأ الآن".
بالرغم من مطالبة واشنطن بالاستقرار والاحتجاج السلمي، إلا أن مواقفها منحازة لصالح المتظاهرين المطالبين برحيل مبارك
وكان أوباما قد أعلن في السابق انحيازه لصالح المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس مبارك، إذ قال: "ولشعب مصر وخصوصاً لشبان مصر أريد أن أكون واضحاً: نحن نسمع صوتكم. ولدي اعتقاد راسخ بأنكم ستحددون مصيركم بأيديكم وتمسكون بما تبشر به اللحظة من مستقبل أفضل لأولادكم وأحفادكم".
هذا وكانت السفيرة الأمريكية في القاهرة، مارغريت سكوبي، قد تحدثت هاتفياً مع المعارض المصري محمد البرادعي، فيما تحدث وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مع نظيره المصري المشير محمد حسين طنطاوي، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية أحجمت عن الإفصاح عن تفاصيل ما دار في الاتصال الهاتفي.
أما بريطانيا فقد جددت أمس الثلاثاء مناشدتها السلطات المصرية إجراء "تغيير حقيقي ومنظور وشامل"، إذ صرحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "لقد كنا واضحين (...) في أحاديثنا الخاصة مع الرئيس مبارك وحكومته حول ضرورة الانتقال إلى حكومة قاعدتها موسعة أكثر، تنتج تغييراً حقيقياً ومنظوراً وشاملاً".
وأضاف البيان أن "الرئيس مبارك طرح بعض المقترحات على الشعب سندرسها بالتفصيل. في النهاية فان الامتحان الحقيقي سيكون معرفة ما إذا تمت تلبية تطلعات الشعب المصري".
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال في ختام اجتماع أسبوعي للحكومة خصص لدراسة الوضع في مصر: "قلنا إن من المهم أن تصغي الحكومة المصرية لتطلعات شعبها. هذا يعني الانتقال إلى حكومة تقوم على قاعدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة من أجل تغيير سياسي حقيقي".
مراجعة: حسن زنيند
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :