بالصور المتحدون في منزل مسن رفض مبارحة القسم الا بعد شكر الداخلية

محرر المنيا
قال محمد ابراهيم عبد الرازق انا سني 98 عام من مواليد 1919 لدي من الابناء والاحفاد 76 بين الذكور والاناث حضرت منذ ميلادي ثورة سعد زغلول ولكن لا اتذكرها لكوني كنت رضيعا وعاصرت اثنين من الملوك الملك فؤاد وابنه الملك فاروق وايضا 7 رؤساء بداية من محمد نجيب وجمال عبد الناصر والسادات ومبارك ومرسي وعدلي منصور واخيرا الرئيس السيسي وعاصرت 6 حروب بداية من الحرب العالمية الثانية وتحرير فلسطين والعدوان الثلاثي و67 والاستنزاف و73  وثلاث ثورات 23 يوليو و25 يناير و30 يونيو
 
قضت المحكمة علي بحكم نهائي بالحبس شهر بسبب قطعة ارض تم البناء بشكل مخالف عليها وفور توجهي الي القسم للتنفيذ فوجئت بمعاملة مامور القسم الرائعه ولم اكن اتخيل ما حدث معي ورغم انه لم يكن معي وساطة او محامي تقدم هو شخصيا بكافة الاجراءات للنيابة العامة لتحويلي الي المستشفي وقضاء المدة هناك نظرا لحالتي الصحية السيئة وفور خروجي وانتهاء المدة لم اتوجه الي منزل بل رفضت ذلك الا بعد ان اتوجه الية واشكره هو وباقي المسئولين عن القسم بالكامل فيما يقومون به وقاموا به معي وهذا اقل حق لهم  
 
اوكان قد رفض احد المساجين المسنين " 98 سنة من مواليد ثورة 1919 ترك محبسة والقسم المسجون الا بعد ان يقدم وافر الشكر لجميع القائمين علية بسبب حسن رعايته بعد ان صدر حكم محكمة مغاغة على المتهم / محمد ابراهيم عبد الرازق بالحبس البسيط لمدة شهر تنتهى فى تعدى على الشارع .
- بمناظرة المحكوم علية بمركز شرطة مغاغة تبين أنه رجل مسن يعانى من أمراض الشيخوخة وضعف البنية ويعانى صعوبة شديدة فى الحركة وتبين انه من مواليد 20/9/1919 ويبلغ من العمر 98 عاما ويعانى من حالة صحية متدهورة  على الفور تم التنسيق مع السيد الاستاذ مدير نيابة مغاغة وتم حجزه بالمستشفى لتلقى العلاج وتعيين الحراسه اللازمة عليه عقب إنتهاء مدة العقوبة للمذكور أصر على عدم مغادرة المركز الابعد تقديم الشكر للضباط والافراد على مالاقاه من حسن رعاية واهتمام منذ وصولة وحتى إنتهاء إجراءات إخلاء سبيله والتى تمت كالمتتبع فى سهولة ويسر.