الأقباط متحدون | برقيات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٧ | الاربعاء ٢ فبراير ٢٠١١ | ٢٥ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

برقيات

الاربعاء ٢ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مينا ملاك
إلى "مصر": أنتِ كبيرة ليس بساستك، وإنما بشعبك وشبابك.

إلى شهداء ثورة الشباب: دماءكم سطرت تاريخ جديد لـ"مصر"، وتاريخ مشرِّف.

إلى السيد رئيس الجمهورية: أبيت أن تسيل الدماء بالسلاح، فأسلت الدموع بالكلام والفعل.

إلى السيد "عمر سليمان": انتظرناك طويلاً، وبمجيئك ننتظر منك الكثير.

إلى السيد الفريق دكتور "أحمد شفيق"- رئيس وزرائنا الحالي: أنت عظيم، ويا ليتك جئت من سنوات مبكرًا، ما كان حال البلاد آل لما هو عليه.

إلى الدكتور "أحمد نظيف": أظنك تتعجب من أن النت الذي أتى بك لكرسي رئاسة الوزارة، هو الذي أطاح بك من فوق الكرسي. ولكن الحقيقة أن سياساتك وضعفك أمام قصار القامة السياسية، وضعاف النفوس، هي التي فعلت بك هكذا.

إلى أعضاء الحزب الوطني: هل عرفتم الآن أنكم ضعاف، ولا قيمة لكم دون الرئيس وحكمته؟ فلولا خطابه، وكلماته المؤثرة، وأفعاله الرائعة، لما خرج أحد يؤيده. أرجوكم انسحبوا من الحياة السياسية، وإلا حاكمناكم بتهمة الجهل والغرور السياسي

إلى الباشمهندس "أحمد عز": عليك أن تسلم نفسك لتحاكم بتهمة الغباء السياسي، فأنت المسئول عن خروج المعارضة للشارع، بطردك إياها من تحت قبة البرلمان.

إلى السيد "صفوت الشريف"- أمين عام الحزب الوطني: استفززت الناس بخطابك الذي أصدرته بعد يوم الثلاثاء 25/1/2011 ولذا أنت أيضًا تتحمل وزر ما جرى من خسائر مادية وبشرية.

إلى السيد "فتحي سرور"- رئيس مجلس الشعب: يجب عليك استخدام مهارتك القانونية لصياغة دستور جديد، يحفظ لـ"مصر" كرامتها، وانسى الحزب الوطني لمرة واحدة.
إلى السيد "مفيد شهاب"- وزير الدولة لشئون مجلس الشعب: أنت عبقري قانوني، لذا أرجوك، ألا تضن علينا بعلمك لتصل بالدستور لبر الأمان، وألا تحيك قوانين لمصالح الشخصية، فكفاك هذا.

إلى وزير الداخلية السابق "حبيب العدالي": لم تكن حبيب، ولا تعرف العدل، للأسف اغسل يديك من دماء المصريين، بأن تحاكم نفسك.

إلى السيد "محمود وجدي"- وزير الداخلية الحالي: عليك عبء كبير ليس في استتباب الأمن فقط، وإنما في أن تستعيد ثقة المصريين في الشرطة.

إلى السيد وزير المالية "سمير رضوان": أنت ترث تركة مثقلة الكوارث، ولكنني أهيب بك ألا تهدم ما قام به سابقك من أعمال جيدة، وأتمنى أن تضع ضرائب تصاعدية لتأسس العدل.

إلى شباب "مصر": ثرتم فنجحتم، فلا تضيعوا نجاحكم بعنادكم، وإلا ستخسروا احترامنا وتأييدنا.

إلى "جمال مبارك": كان من الممكن أن تستمر في قلوب الشعب المصري، لولا صحبة السوء التي أفقدتك كل تعاطف، وحب، فهل تعلمت الدرس؟ وهل ستتعلم كيف تنتقي أصدقائك؟

إلى كل من شمتوا بنا، وبرموزنا: هل تستطيعوا أن تعبروا عن رأيكم في بلادكم كما فعلنا؟

إلى إعلامنا الحكومي: يا ليتكم تتعاملون بفكر غير الفكر الناصري، وإلا فقدتمونا للأبد.

إلى المعارضة المصرية بكافة أحزابها وتياراتها: أنتم لا تستحقوا البقاء في الساحة السياسية مطلقًا، فعليكم التنحي مثلكم مثل الرئيس "مبارك"، بل عليكم التنحي الفوري، فأنتم ضعفاء ولا تستحقوا أن تكونوا معارضين ولا سياسيين.

إلى "البرادعي": هل لازلت تظن أنك ممن الممكن أن تكون رئيسًا للجمهورية بعد أن تخليت عن شباب ميدان التحرير، وجلست في أمان، عليك من الآخر أن تتنحى، فأنت خسرت كل شيء بتلونك بكل الألوان، وعليك أن تحلق ذقنك، فهي لن تنفعك إلا في توفير الأمواس.

إلى "مصرنا": أحببناكِ، فبذلنا كل غال ورخيص، فأنت تستحقي، فأنتِ وطننا، ولا يمكن تعويض الوطن إن زال!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :