وزيرة التضامن تكشف: 38% من الأسر المصرية تعولها امرأة.. نستخدم الرياضة لجذب الأطفال.. والوزارة تتحمل غالبية المشاكل
نعيم يوسف
الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
تخصيص 50 مليون لتوصيل الغاز للمنازل.. 4 مليارات و418 مليون جنيه دعما نقديا للأسر الفقيرة
كتب - نعيم يوسف
قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى إن وزارتها مسؤولة عن الحماية والرعاية والتنمية ولذلك تتحمل غالبية المشاكل، وتتعامل مع الفئات الأكثر فقرا، والأماكن التي تحتاج تنمية أكثر.
تمويل الوزارة
ولفتت خلال حوارها لبرنامج "مساء dmc" على فضائية dmc، تقديم الإعلامية إيمان الحصرى إلى أن تمويل الوزارة يأتي من الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى بعض المعونات والاتفاقيات الدولية.
الرياضة والوزارة
وأشارت إلى أنه يتم استخدام الرياضة كأداة للوصول إلى المدمنين، والأطفال المشردين، لبناء جسور ثقة معهم ودمجهم فى التعليم.
المرأة المعيلة
وأوضحت أن المرأة المصرية تعول أكثر من 38% من الأسر المصرية، لوجود أسر تنفق عليها النساء، رغم وجود الأزواج فى حالات عجز او غيرها، وبالتالى لا تُحسب فى الأرقام الرسمية، مشددة على أن الوزارة تسعة لبناء قاعدة بيانات مركزية يتم استخدامها وقت الحاجة.
رعاية الأطفال
وأضافت أن الوزارة لديها 468 دار لرعاية 9 آلاف طفل، إضافة لحوالى 10 آلاف آخرين يقيمون لدى أسر بديلة، والوزارة بدأت تغيير أسلوب العمل بوضع لوائح نموذجية لحساب العاملين بتلك الدور، نظرا لصعوبة الزيارة الشهرية لمندوب الوزارة لكل دار.
فرق متابعة متحركة
وقالت الوزيرة إنه تم تخصيص عدد من الفرق المدربة للتحرك السريع لمتابعة أي مشكلة في دور الرعاية الاجتماعية، حتى ولو تم نشر "بوست" واحد على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم وضع لائحة نموذجية لدور الرعاية لضمان توفير الحماية الاجتماعية للطفل، كما أن الوزارة تتابع كافة مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن دور الرعاية الاجتماعية، التي يواجه نزلاؤها نوعا من أنواع التعذيب.
دعم الأسر الفقيرة
وكشفت الوزيرة أن الوزارة أنفقت 4 مليارات و418 مليون جنيه دعما نقديا للأسر الفقيرة في محافظات قنا وأسيوط وسوهاج، موضحة أن هناك دعم للفئات الأكثر فقرا، يتضمن دعما ماديا، بالإضافة إلى الحصول على السلع التموينية، من خلال مشروع تكافل، الذي يهدف لمساعدة الفئات الأكثر فقرا.
العمل بالوزارة
كما كشفت الوزيرة أنه تم تخصيص 50 مليون جنيه لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال العام الجاري، لافتة إلى أن مهنة الوزير شاقة ومتعبة على الرجل والمرأة، ونجاحها في عملها يعتمد على مساندة الزوج والأسرة وأسرة الزوج لها، مؤكدة أن المرأة الوزيرة لا تتميز عن المرأة العاملة في أي مكان آخر.