نص محادثات أحمد ماهر وباسم فتحي المسربة بشأن الشرق الأوسط الجديد

خاص - الأقباط متحدون
نشر عبدالرحيم علي، النائب البرلماني، خلال لقائه مع برنامج على هوى مصر، حوار مسربا عبر "فيسبوك" بين أحمد ماهر، وباسم فتحى، عضوا حركة 6 أبريل، بتاريخ 7 أغسطس 2010.

وزعم عبدالرحيم علي، أن الحوار المسرب يتم الحديث فيه عن مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تطبقه الولايات المتحدة في المنطقة من خلال المنظمات المختلفة.

ونشرت صحيفة اليوم السابع، نص الحوار كالأتي:
باسم فتحى: "مش هلف وأدور أنت طلبت فلوس من منح فريدم هاوس وأنا معرفش.. مكلمتنيش عن مشروع الشرق الأوسط الجديد ليه؟..متخفش أنا مش ضياء أو عزيز او معتصم".

أحمد ماهر: "حصل.. بس بعد ما أنت سافرت ..بصراحة ما أخبيش عليك كنت متغاظ جداً بعد ما عرفت إن حرنكش ووائل عباس وناس كتير بياخدوا فلوس ومش بيعملوا حاجة لمصر.. واللى بيشترى عربية وشقة وكلهم شوية تيت... وإحنا اللى بنتعب ونتفشخ وطالع عنينا وندفع من جيبنا وعاوزين نعمل حاجة..مش هكدب عليك ولا فارق معايا الناس تعرف أو متعرفش أو تقول ومتتقولش بعد كام سنة...أنا بعد ما جالى العرض اللى اتبعت لناس كتير فى مصر قولت احنا لو قدمنا مشروع بالتاكيد هيتقبل فنحن حركة لها اسم وهنعمل حاجة ومش هنصرف الفلوس على الوساخة زيهم.. وبعد تعريف عن الحركة وبعد ما أرسلت المشروع ندمت.. وقلت إيه الفرق بينك وبين أى تيت منهم بقيت وسخ زيهم ياماهر وهتتورط يوم بعد يوم وهتبقى زى المدونين التيت اللى آخرهم كلام وأصبحوا مرتزقة، وبعد ما عرفت إنه اترفض فرحت وحمدت ربنا انهم ما وافقوش عشان ما افقدتش احترامى ..وبدل ما أكون مناضل القى نفسى مرتزقة".

وأضاف أحمد ماهر: "بقولك بصراحة رغم الاستفادة اللى ممكن نحققها كحركة وبلد من التدريب على وسائل علمية لكن أنا خايف من التورط أكتر أو يكون بيتلعب بينا أو هيتلعب بينا وندمان على سمعتى اللى باظت وندمان إنى عرضتك للى أنت فيه ".

وواصل ماهر حديثه : "فيه حاجات كتير بتتقال على فريدم هاوس بس هما مش مؤسسة خيرية أكيد كل شيء ليه مقابل.. مش عاوزين نتورط وناس مخلصين بجد بيأكدولى إن برنامج جيل جديد ..يعنى هيساعدك فى التغيير.. أشطا شوف كلامه.. لكن مش عاوزين ناس متعصبين ضد إسرائيل وإن دا جزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى أعلنته أمريكا ويتم تطبيقه بالفعل من خلال تلك المنظمات.. مش عارف يا باسم انا تعبان أوى ودماغى متلخبطة ومش عارف الصح من الغلط".

ماهر: "بصراحة أنت عرفت أنا قدمت على المنحة من جوه ولا بره؟".

باسم فتحى :" لا أنا عرفت من عندك فى مصر والنهاردة كان فيه تفاوض بين نور وشمس وضياء وعزيز ووليد ومعتصم وأمل وعواد كانوا حاضرين والإيميلات اتحطت أمامهم وعاوزين يفضحونا وقالولى إما تطلع بيان تنكر الكلام أو تلغيه أو نروح الجرائد.. وكان العرض إما الموافقة على بيانهم وأنزله باسمى أو ينزلوه فى الجرائد.. وعزيز اتفقنا إنه لن يكون منسق إعلامى".