خواطر العرضحالجي المصري* د. ميشيل فهمي
** قنابل الأعماق التخطيطية .. لتطهير الإعلام
** تحويل خريطة الإعلام المصـــري وبٰوصْلتِهِ إليّ الخريطة والبوصلة
الوطنية بعد طول إنتظار
** إشتكي الصـــادق الأمــــين الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي
مُــرّ الشٓكوي من الإعلام المصـــري وإلحاقه الضـرٓرّ بالوطن ، بـــــلا فائدة .. بل زاد تمادي بعض الإعلاميين في عرض السلبيات فقط
** لماذا لم يٓــعْملّ أعضـــــاء عصابة أثريـــاء الـحرب من الإعلاميين
المدعينّ الدفـــــاع عن فقراء الشعب .. في قنوات الشعب التابــعة
للدولة ، ولا يظهرون إلا في القنوات الرأسمالية الدولارية الريالية ؟
تعرضــنا في الجزء الثاني من سلسلة المقالات هذه الـــي خطورة وأهمية سِـــْلاح الإعــلام في الحـروب المُشٓنٓةِ علي مصـر ، ولقد بٓيٓنٓا وأوْضٓحْنـــا أن الخريطة الإعلامية في مصــــر الآن ، بـها قسمان أو مجـــــالانّ ولابد من التعرض بالفهـــم لهما وللخطط المُقررة لمصـْـر علي مستوي المجالينّ : مجــال المُــلاكّ ومجال العاملين ، وفي المجال الأول تكلمنا عن قُطْبّ مُصْطٓنٓعّ من أقطاب المٰلاكّ وهو محمد الأمــــين .
والآن نتكلم عن الثاني :
وهو ( طفل أعمال ) مُعْجِزةٌ ، نٓمٓا وشـبّ عن الطوق فجــــأة في أواخر ٢٠١٠ ، بل تٓعٓمْلٓــــقّ بِلا مُبررّ ولا مُــعٓلِلّ ، وفي لا زٓمٓن أصْــبحّ وصــار ( رجل أعمال ) ، بل من كــــــبار رجال الأعْـــمال في مــجال صناعي من أصعب الصناعات بـــــدأُهُ منذ ٦ ســــنوات فقط ، وهو صناعة الحديد والصُلْبّ ، ودخل شيطانياً عالم المليارديرات ..وبكل
هذه العوامل والأدوات والإمكانيــاتّ دخل مـجال (صناعة الإعلام )
بعد ( صناعة الحديد والصلب ) مُشْتريــاً قنوات ( أون. تي. في. )
من صديقه رجـــل الأعمال نجيب ساويرس بعد أن استسلم الأخير وأعــلن فشله في هذا المجال الذي ضر فيه الوطن وضٓرّ نفسه علي
قدر الإمكان ، رغم نجاحاتــــه الساحقة الماحقـة في العديــــد من الأنشطة الأقتصاديــة الأخري .
وأجري أبو هشيمة تحويلات جٓذريـــة في سياسة القنوات الساويسرية مُتٓقٓرِبـــاً من التناسق وسياسة الدولــــــة ، في مُحٓاولة للتخفيف من عِمالْـــة الإعلام السائدة والمُعـمٓمةّ بانتقاد كافة أنشطة الدولــــة ، وسيعلن عن مفاجأة إندماج كُبري تمتّ قريباً بين شركته الإعلامية وأكبروأحدث كيان إعلامي ، في ظـــــاهرة التصحيح
والتطوير الطوعي للإعلام العميل والمُعادي .
ثم توالي ظهور المالكين لوسائل الأعلام المصريـــة والبعيدين كل البعد عن المجال ، بلّ يُعٓدوا من كِبـار وغُرابّ المتطفلين عليه ، مثل : سعيد حساسين المُتخصِصّ في الطـــب النبوي بالأعشـــاب ، وهو
من أخلــصّ مُريدي وتلامذة المسْتٓشْيخّ الأمريكي السجين حازم أبو إسماعيل الزعــيم المُـــراوِغ والكــــاذب للسلفية الجهاديـة ، والمُعادي الأول للإعــلام وقد رأينا قــوة حِصاره هو وأنـــصارهُ لمدينة الإنتاج الإعـلامي ويتستر هذا الحساسين بالخبثٌ لتروِيجّ أفكار ونظريات حازم أبو اسماعيل ، لذا إمتلك بمفردة برنـــامج " توك شُــو " وهو
الذي ليس بإعلامي علي الإطـلاق وللأسف ضيوفهُ من شخصيات كانت محترمة .. لكن ضمن ظاهرة التصحيح الطوعي إندمجت قناتي العاصمة مع شركة ( شيري ميديا ) لإيهاب طلعت وإيكال الإدارة الي العميد أحمد سمير المتحدث العسكري السابق ، لتسير علي التِـراك الوطني المصـــري .. هذا بالإضافـــة الي قنوات الدوائي سيد البدوي والإعلاني طــــارق نور ومقاولات أحمد بهجت وإنتهازية الكحكي والدكتورة سهير سعيد وغيرهم
ناهيك عن الصحف العميلة والعاملين بها ، مثل : جريدة الشــــروق وناشرها ورئيس تحريرهــا ، والمصـري اليوم بمالكــها ، واليــــــوم السابع بخالد صلاحها وبرنامجه التليفزيوني ...
كل هذا دعي الصـــادق الأمــــين الرئيس السيسي الي الشْـــــكوي
مُرّ الشٓكْوي من الإعلام والعاملين به ، لدرجـة أنه قال شأشتكيكـــمّ للشعب ، وفي خطاب آخر صرح مُخاطٍبــــاً الإعلام : أنتم تـضرون الوطن .... لِذا كان لابد من حـلٌ بل حِلول والتي من ضمنها :
(( تعيين وزيـر إعـــلام خلال أيـــــام قليلة جداً ))
لتنظيم وإعادة ترتيبرالإعلام المصـــري ومُحاربــــة الإعلام الإحباطي التشكيكي
وإلي لقـــــاء للجزء الرابع