يهود خارج إسرائيل: نخاف الإعلان عن هويتنا واستخدام رموزنا الدينية
محرر الأقباط متحدون
الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
وفق استطلاع "الهستدروت الصهيونية العالميّة"، في مؤتمر "تحديات مكافحة مُعاداة السامية" الذي استطلع آراء اليهود الذين يعيشون في العالم لمعرفة إذا كانوا يشعرون بمُعاداة السامية وكيف، وظهرت من إجاباتهم صورة مُقلقة حول شعورهم بالأمان بصفتهم أقلية في العالم.
، أكد غالبية المشاركين أن اليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل أنهم يتعرّضون للمُعاداة والعنف بشكل يومي لكونهم يهودا، ويخافون من استخدام رموز يهودية علنا.
يشعر %85 من اليهود بمُعاداة السامية أو أنهم شهدوا حالات كهذه، هذا ما يتضح من نتيجة كثرة الأحداث الهجومية ضد اليهود، يخشى الكثيرون منهم الكشف عن هويتهم علنا. يخشى %75 من المشاركين في الاستطلاع والذين يعيشون في أوروبا، من التنقل بينما يظهرون رمزا يهوديا أساسيا، مثل القلنسوة أو نجمة داوود الحمراء. وظهر من الاستطلاع أيضا أن يهودي واحد من بين ثلاثة يعيشون في العالم يفضّل إخفاء كونه يهوديا، بسبب الخوف.
كذلك، يتضح أن ثقتهم بأن منظومات تطبيق القانون ستعمل لحمايتهم ليست كبيرة. وقد تحدث حالات العُنف الكلامي والجسدي ضد اليهود على خلفيّة دينية يوميا، لدرجة أن نسبة ضئيلة جدا من اليهود فقط ما زالت تبلّغ الشرطة حول الاعتداء عليها. قال معظم المشاركين في الاستطلاع، ونسبتهم %73 إنهم أبلغوا الشرطة بعد أن تعرّضوا لعنف بسبب مُعاداة السامية أو أنهم شاهدوا حالات كهذه.
في المؤتمر الذي قُدّمَت فيه نتائج الاستطلاع، ادعى رئيس الهستدروت الصهيونية العالمية أن مُعاداة السامية التي يعاني منها يهود الشتات هي نتيجة حملات إعلانية وحركات مقاطعة ضدّ إسرائيل. وأضاف قائلا: "هناك انسجام بين طبيعة جدول الأعمال الجماهيري الدولي وبين زيادة أعمال العنف اللاسامية وطابعها التي تحدث عالميا".