كتب: جرجس بشرى
على خلفية ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول مطالب الشباب المحتج بميدان التحرير بمغادرة الرئيس "مبارك" للبلاد، قال القمص "صليب متى ساويرس"- رئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان: إنه ليس من اللائق أن يسمح المصريون بمغادرة الرئيس "مبارك" لـ"مصر"، خاصةً بعد استجابته لكافة المطالب التي طالب بها الشباب المصري الواعي، والتي تتعلق بإحداث إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية.
وأوضح "ساويرس" أنه ليس من الوفاء وليس من صفات المصري أن ينسى إي إيجابيات للرئيس "مبارك"، خاصة وأنه صاحب الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر، والذي استعاد أرض "طابا" بدون نقطة دماء.
وأكّد "ساويرس" أن الشباب يجب أن يدركوا أن رحيل "مبارك" بشكل مفاجئ يعني إحداث فوضى عارمة بالبلاد وعدم انتقال آمن وسلس للسلطة، في ظل وجود تيارات دينية تريد الانقضاض على الحكم. وقال: "علينا أن نترك الرئيس للشهور القليلة القادمة خاصة بعد إعلانه عدم الترشح للرئاسة؛ لتأمين إجراءات الانتقال السلمي والمنظّم للسلطة".
اقرأ أيضًا دماء شهداء كنيسة القديسين بالأسكندرية .. بيان من المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان 2 يناير 2011