الأقباط متحدون | "القاهرة" تشهد ما يشبه حرب أهلية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس وسقوط جرحى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤٠ | الاربعاء ٢ فبراير ٢٠١١ | ٢٥ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"القاهرة" تشهد ما يشبه حرب أهلية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس وسقوط جرحى

الاربعاء ٢ فبراير ٢٠١١ - ٣٢: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* المؤيدون للرئيس يتوعدون المعارضين في يوم جمعة الرحيل

كتب مايكل فارس

شهد ميدان "التحرير بـ"القاهرة"، اشتباكات أشبه بحرب أهلية بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس "مبارك" والمعارضين له. بدأت في حوالي الثانية ظهرًا، حيث جاءت مظاهرات حاشدة ضمت عشرات الآلاف من ميدان "مصطفي محمود" بـ"المهندسين"، والتي توجَّهت إلى ميدان "التحرير" في محاولة لإخراج المتظاهرين عنوة عن طريق رشقهم بالطوب، تمهيدًا لدخولهم الميدان والاعتداء عليهم. وقد دخل كثيرون منهم بجمال وخيول تحمل أسلحة.


وأكَّد أحد أطباء لجنة الإغاثة المتواجدة لإمداد المصابين بالإسعافات الأولية، أن الجيش استطاع القبض على كثير من المتظاهرين حاملي الأسلحة قبل دخولهم إلى الميدان.

هذا وقد احتدمت الاشتباكات بعد الساعة الرابعة، حيث توافد الآلاف من المؤيدين للرئيس "مبارك" لتطويق ميدان التحرير، وذلك من شارع "قصر النيل" وميدان "طلعت حرب"، وكثَّفوا تواجدهم في ميدان "عبد المنعم رياض" في محاولات دخولهم الميدان، كما تبادلوا الرشق بالطوب، وألقوا قنابل مولوتوف، واحتشد مئات منهم بالسنج والمطاوي. كما توافدت عربات مكروباص من "المطرية" و"بولاق" للانضمام إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس في ميدان "عبد المنعم رياض".

وفي لقاءات عديدة مع بعض المتظاهرين داخل ميدان التحرير، أكَّد بعضهم أنهم لن يغادروا الميدان إلا بعد تنحي الرئيس وإن كان ثمن ذلك حياتهم، بعدما رأوا  دماء المتظاهرين على الأرض.

وعلى الجانب الآخر، أوضح بعض مؤيدي الرئيس "مبارك" أن المتظاهرين في ميدان التحرير "مأجورين" من "البرادعي" – على حد قولهم- حتى يتولى الرئاسة ويسلِّم حكم "مصر لـ"أمريكا"، في حين قال آخرون: إنهم جميعًا من الإخوان المسلمين وحماس و"إريتريا" و"أثيوبيا"، ويريدون السيطرة على "مصر".

وتوافد على كوبري "رمسيس" بجوار "عبد المنعم رياض"، مئات الشباب بدراجات بخارية تحمل بداخلها قنابل مولوتوف. وجاءت الساعة الخامسة والنصف لتنضم مظاهرة مؤيدة للرئيس في هتافات مثل: "يا مبارك يا طيار أوعى تسبيها تولع نار"، و"بنحبك يا ريس"، و"نعم لمبارك"، و"يا جمال قول لأبوك شعب مصر بيحبوك".

بدأ المتظاهرون المؤيدون لـ"مبارك" بمحاولة  للدخول للميدان عن طريق ميدان "طلعت حرب" وميدان "عبد المنعم رياض"، وحدثت اشتباكات ساخنة بينهم، واستطاع كثير منهم الصعود على بعض العمارات التي تطل علي ميدان "التحرير"، وإلقاء قنابل مولوتوف على المتظاهرين في الميدان من أعلى، وقد حلف الكثيرون أنهم سيقضون علي كل المتظاهرين في الميدان، وتوعدوهم في يوم جمعة الرحيل كما أطلق عليها المتظاهرون.

وفي الساعة الخامسة، استطاعت القوات المسلحة وضع عربات أمن مركزي كفاصل بين المتظاهرين، إلا أن تراشق وتوافد المتظاهرين بالآلاف حول العربات أدى لتكسيرها وحرقها. وظهرت عناصر مغرضة في المظاهرات المؤيدة للرئيس تحث المتظاهرين على استخدام العنف ضد متظاهري "التحرير"، مؤكِّدين أن دعمًا خارجيًا يأتيهم، وأنهم يتقاضون (50) جنيهًا عن كل ليلة، بالإضافة إلى وجبات جاهزة ومياه معدنية.

جدير بالذكر، أن المظاهرات المؤيدة للرئيس قد طوَّقت كل الجهات المؤدية إلى ميدان التحرير، الأمر الذي سيعوق خروجهم من الميدان في ظل الحصار المفروض عليهم.

اضغط للتكبير
 

   
       

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :