الأقباط متحدون - ننشر اعترافات حركة حسم الإخوانية.. تدريب عسكري وتقني ومبايعة لداعش
  • ١٠:١٣
  • السبت , ٢١ يناير ٢٠١٧
English version

ننشر اعترافات حركة حسم الإخوانية.. تدريب عسكري وتقني ومبايعة لداعش

محرر الأقباط متحدون

داخلية وأمن

٣٩: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

 حركة حسم
حركة حسم

كتب – محرر الأقباط متحدون
كشفت التحقيقات مع أعضاء تنظيم حسم الإرهابي التابع لجماعة الإخوان والبالغ عددهم 74 من إجمالي 304 متهم أحيلوا إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب عشرات الجرائم الإرهابية وعمليات اغتيال، أنهم شاركوا في أنشطة مسلحة بالجماعة ومنها عمليات إطلاق النيران على قوات الجيش والشرطة المنوط بها فض اعتصامي رابعة والنهضة.

كما أشاروا في اعترافاتهم إلى مشاركاتهم في مسيرات مسلحة وتصنيع المتفجرات وعبوات المولتوف، واستهداف منشآت الدولة، والتورط بمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق د. علي جمعة، لتعديه اللفظي على جماعة الإخوان، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم، وأنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الإتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.

كما أقر المتهمون بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة، بعد رصد موكبه لعدة أيام، وقاموا بتصنيع العبوة الناسفة من مادة الـ”RDX” المفرقعة ووضعها في سيارة ماركة دايو نوبيرا بيضاء اللون وتعتيم زجاجها، وقاموا بوضع السيارة المفخخة بحارة السير البطيء أمام أحد المطبات الصناعية في طريق عودة الموكب من مكتب النائب العام، في حين تمركز أحدهم في الجانب الآخر من الطريق وبحوزته جهاز التحكم في تفجير العبوة عن بعد.

وأشاروا إلى أنه ما أن أبصر الشخص المكلف بالتفجير قدوم الموكب، وبدء عبور السيارات المكونة للموكب للمطب، قام بالضغط على زر التفجير عن بعد، لتنفجر السيارة المفخخة، غير أن الانفجار لم يسفر عن أية إصابات أو خسائر في الأرواح.

كما أعترفوا بمحولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس إحدى دوائر محاكم الجنايات، بمحيط سكنه بمدينة نصر، وقاضي آخر بمنطقة أوسيم.

كما أنهم قاموا بتشكيل ما يسمى بـ اللجنة الإدارية العليا بقيادة القيادي المقتول محمد كمال لاستهداف العديد من الشخصيات والقضاة ورجال الأمن، بهدف زعزعة النظام الحالي.

وأوضحوا أنهم قاموا بتجنيد العديد من الشباب وتدريبهم على حمل السلاح خارج مصر، وتلقيهم العديد من الدورات التدريبية العسكرية والحركية، وأيضًا استخدامهم لأسماء حركية وتطبيقات إلكترونية لتفادي الرصد الأمني.

كما أظهرت الاعترافات اعتناق عدد من عناصر التنظيم، لأفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وقتله بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وموالاته الكفار.